الإخوان والسلفيون إيد واحدة ،هكذا اتحدت ذراعا التيار الإسلامي "المتنازعتين" ضد مرشح حزب "العدل" بدائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة. بالرغم من العدد الهائل من المرشحين على المقعد الفردي فئات بدائرة مدينة نصر إلا أن المعركة الساخنة والمنافسة الشرسة تبرز بين مرشحين اثنين هما الدكتور مصطفى النجار – عضو المكتب السياسي ووكيل مؤسسي حزب العدل الذي يلقى دعما من أصحاب الرؤى المدنية والليبرالية بالإضافة إلى شباب الثورة والنشطاء السياسيين – والمرشح السلفي محمد يسري – أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح – المدعوم من السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين والتي قامت بالتنسيق مع التيار السلفي من أجل دعم يسري وعدم تقديم مرشح إخواني منافس له على نفس المقعد. وبينما يطلق البعض شائعات عن دعم الإخوان للنجار يتم توزيع الدعاية الانتخابية ليسري جنبا إلى جنب مع مرشحي الإخوان من نفس الأشخاص. "العدل هو الأمل" و"حان وقت الشباب" و"من الثورة إلى البناء" الشعارات التي استخدمها النجار في دعايته، بينما رفع يسري شعار "عودة لهويتنا واستعادة لريادتنا" و"نهضة حضارية بروح مصرية" من خلال لافتات بكثافة ملحوظة مصحوبة بصورته بالجلباب و"العمة".