شن الشيخ عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية هجوما عنيفا على الإعلام واصفا إياه بإنه لا يدعم دين محمد ويهاجم الشباب المسلم الملتزم ويشوه صورته ويتفنن القائمون عليه في التطاول على أتباع محمد وتابع الشيخ: "والله والله لو أن هذا الشباب على دين اليهودية أو النصرانية لنصره ونصفه الإعلام". عبد الماجد أضاف خلال خطبة العيد: "إننا لم نجد أحدا متمسكا بدين الله على حق إلا هذا الشباب ولو تم القضاء عليه وتضليله لضاعت أمة محمد"، مطالبا المسلمين بعدم الانصياع إلى توجيهات الإعلام الذي يهدف إلى تشويه صورتهم، وقال: "إننا وجدنا بعض المنافقين يطعنون في حفظة القرآن والعلماء والدعاة المسلمين وهذا يعد طعنا في الإسلام ذاته". الجماعة الإسلامية سيطرت على مشهد صلاة العيد في المنيا حيث قام أعضاؤها قبل الصلاة بتنظيم حركة المرور وتركيب مكبرات الصوت واللافتات الخاصة بها أمام ساحة الصلاة كما قامت الجماعة بتنظيم مسيرة عقب الصلاة بالجياد لتوزيع الهدايا على الأطفال في الشوارع الرئيسية واستقل أعضاء الجماعة سيارات ربع نقل وهم يرددون الأناشيد الدينية وقال الشيخ طارق عبد المنعم المتحدث باسم الجماعة بإنه تم توزيع 1200 كيلو لحمة على الفقراء والمحتاجين بالأحياء الشعبية. مشهد الانتخابات كان حاضرا بقوة أثناء الصلاة وقبلها حيث تواجد العشرات من المرشحين الذين قاموا بتعليق لافتات خاصة بهم من بينهم إيمان الكاشف وسيد أبو بريدعة والمهندسة شرف سهم والدكتور على الكيال ومن حزب الوسط مصطفى مرسى عثمان واحمد عبد السلام بالإضافة إلى علاء الدين صابر مرشح الجماعة الإسلامية. يذكر، أن صلاة العيد التي نظمتها التيارات الإسلامية في المنيا حضرها اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا والعقيد خميس أبو الفضل المستشار العسكري للمحافظة واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا والدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة والشيخ إبراهيم زكريا أحد مشايخ الدعوة السلفية بالإضافة إلى عشرات الآلاف من أهالي المنيا.