"حركة مينا دانيال" تعلن عن نفسها لأول مرة بالشارع مساء غدا الخميس بمسيرة تبدأ الساعة 6.00 مساء من دار القضاء العالي وحتى شارع طلعت حرب، الحركة التي وصفت نفسها بأنها حركة من أجل وطن بلا فقر أو قهر أو تمييز أصدرت بيانها الأول الذي دعت فيه لمقاطعة التليفزيون المصري ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين. قال أحد الشباب المؤسسين للحركة – رفض ذكر اسمه – أن الحركة تكونت من مجموعة من الشباب الذين عرفهم مينا من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة التي كان عضوا بها، وهدفها تحقيق أحلام مينا بالقضاء على الاستبداد والتمييز الطبقي والديني وحصول كل مواطن على عمل مستقر وأجر عادل، مضيفاً أن الحركة بها بعض شباب السلفيين الذين تعرفوا عليهم يوم موقعة الجمل بميدان التحرير. وتعتبر مسيرة الغد هي الظهور الأول لحركة مينا دانيال في الشارع بعد تأسيسها، وتطلق الحركة دعوتها لمقاطعة التليفزيون المصري، الذي وصفته بأنه جهاز أمني يلعب دوراً في تأجيج الفتنة الطائفية وإحداث فرقة بين أبناء الشعب المصري، واستمرار أدائه الداعي لتشويه صورة الثوار، وحملوه مسؤولية قتل 27 شاب مصري في مجزرة ماسبيرو. وأعلنت الحركة في بيانها الأول رفضها للمحاكمات العسكرية للمدنيين، ونددت بإجراءات المجلس العسكري تجاه الثوار وذلك بعد إدراج اسم الشهيد مينا دانيال ضمن المتهمين بالتحريض في أحداث ماسبيرو. كما أعلنت الحركة تضامنها مع الناشط والمدون علاء عبد الفتاح المحبوس 15 يوما على ذمة تحقيقات قضية ماسبيرو بعد رفضه الاعتراف بشرعية النيابة العسكرية في التحقيق في الحادث.