جبرائيل: هل يمكن بهذه الواقعة أن يسدل الستار عن الفاعل الأصلى ويتحول الى نوع من الدفاع عن النفس؟ إعتقال أدانت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان إلقاء القبض على الشاب القبطى مايكل نجيب، المتهم بسرقة رشاش متعدد من مدرعة عسكرية أثناء أحداث ماسبيرو. وقال نجيب جبرائيل رئيس المنظمة أن واقعة القبض على الشاب المذكور والادعاء بأن بحوزته رشاش آلى جاءت بعد أكثر من 3 أسابيع على أحداث الأحد الدامى فى ماسبيرو يوم 9 أكتوبر الماضى، مما يطرح تساؤلات عديدة منها لماذا لم يعلن الجيش عن هذه الواقعة فى حينها؟ ولديه كافة الإمكانات وقد صور المسيرة من أولها إلى آخرها. وتساءل هل يمكن بهذه الواقعة أن يسدل الستار عن الفاعل الأصلى ويتحول الى نوع من الدفاع عن النفس؟.. مضيفا وتتحول جناية القتل والدهس والهرس من عقوبة تصل للإعدام الى مجرد جنحة تصل إلى 6 أشهر أو سنة مع إيقاف التنفيذ. وقال: "إذا ما سلمنا جدلا بصحة هذه الواقعة فهل مايكل نجيب هو الذى دهس وهرس بالمدرعات وأطلق النار على شهداء الأقباط ال 27 شهيدا والأكثر من ال 350 جريحا ومصابا هل هذا برشاش واحد من مايكل نجيب". هذا وأصدرت المنظمة بيانا أمس الأربعاء تستنكر فيه القبض على مايكل نجيب وأشارت فيه إلى أن كل من سئلوا من سائقى الجيش أكدوا سلامة المدرعات وعدم سرقة أى سلاح منها، كما تساءلت عن وجود أى دليل مادى على قيام نجيب بأطلاق أية أعيرة نارية من السلاح المدعى بحوزته وهل تم تصويره فى أى وضع يفيد ذلك. أضاف البيان أن التقارير الطبية الواردة من كافة المستشفيات لم ياتى بها ما يفيد بأن احد الضحايا قتل نتيجة طلق نارى من رشاش متعدد، كما تساءل البيان هل قام المعمل الجنائى بفحص الرشاش المضبوط؟ وهل تقرير المعمل الجنائى أثبت أنه استخدم فى اطلاق أعيرة نارية أو أنه صالح للاستعمال أو غير صالح الاستعمال؟ وما هى نوع المقذوفات التى أطلقت منه وهل تابعة للقوات المسحلة أم لا؟ .. وتساءل لماذا لم يعلن المجلس العسكرى فى مؤتمره الصحفى الشهير بعد أقل من أسبوع لوقوع الحادث عن تلك الواقعة؟