"احنا صايمين ولا ندري قد نفض الاعتصام وقد نعتصم، وكل هذا مرهون بالإجابات التي خرج أكثر من عشرين وفد من أكثر من مكان وننتظر أن يعودوا لنعرف الإجابة"، هكذا قال الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في خطبته التي بدأت عصر اليوم الجمعة في ميدان التحرير، والذي أرجأ قرار اعتصامه. الخطبة التي تأخرت عن موعدها بأكثر من ساعة كان سببها الرئيسي هو التفاف المتظاهرين حول المرشح المحتمل، ومحاولة بعضهم حمله على الأكتاف، وهو ما رفضه أبو إسماعيل. المرشح المحتمل انتقد كذلك الصفقة التي أبرمت بين الحكومة المصرية وحكومة تل أبيب والتي بموجبها تم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي الأمريكي "إيلان جرابيل" مقابل تسليم 25 سجينا مصريا كانوا في سجون الاحتلال، وهو ما علق عليه أبو إسماعيل قائلا: "يفلت جاسوس بعد جاسوس هل سنظل نترك السلطة في يد من لم يختارهم الشعب"، مضيفا "سيأتي يوم سنجد الناس يطالبون بالإبقاء على الحكم العسكري في ظل الضغوط والمؤامرات التي نعيش فيها". وفي سياق متصل، وصل أعضاء حركات شباب 6 ابريل وشباب من أجل العدالة والحرية واتحاد شباب ماسبيرو إلى ميدان التحرير في ساعات متأخرة، إلى ميدان التحرير وذلك بدخولهم الميدان في مسيرة جابت الشوارع المؤدية إلى الميدان مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير"، "يسقط حكم العسكر"، متجهة صوب مبنى ماسبيرو. جدير بالذكر أن بعض مرشحي مجلس الشعب من شباب الثورة شاركوا في فعاليات الجمعة، أبرزهم "معاذ عبد الكريم"، عضو ائتلاف شباب الثورة، والمرشح على مقعد الفئات بدائرة الثانية بالجيزة بقائمة الثورة مستمرة، ومحمد القصاص، عضو لمكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة والمرشح على مقعد الفئات بدائرة شرق القاهرة بنفس القائمة.