ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة يطالب المعتصمين بعدم اقتحام المقرات الأمنية والحفاظ عليها مظاهرات ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة أصدر الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة البيان رقم "2" الذين أكدوا فيه على سلمية اعتصامهم ، وعدالة مطالبهم ، وأنه نظرا لتجاهل الوزارة وقياداتها لمطالب المعتصمين حتى الآن وعدم الإستجابة لمطالب جموع أفراد وأمناء الشرطة والعاملين المدنيين المتواجدين أمام مقر الوزراة وأمام كافة مديريات الأمن والمنشأت الشرطية على مستوى الجمهورية ، فقد قرر المعتصمون التصعيد بتجهيز الخيام ومكبرات الصوت ونصبها أمام الوزراة وجميع مديريات الأمن ، وقرروا عدم التفاوض مع أي قيادة من الداخلية واشترطوا إمكانية التفاوض فقط مع المشير طنطاوي أو ما ينوب عنه. وأهاب الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة في بيانهم بعدم ترك أماكن الاعتصام أمام الوزراة ومديريات الأمن بالمحافظات والالتزام بسلمية الاعتصام مشددين على عدم اقتحام المقرات الأمنية أو المديريات أو إحداث الضرر بها وإتلافها والتصدى لأي محاولات مخربة من أي شخص تهدف إلى تشوية الاعتصام ، مع الترحيب وحسن التعامل مع جموع الشعب المتضامنيين معهم من ائتلافات شباب الثورة والعاملين المدنيين ، كما أكدوا على ما ذكر في البيان الأول من طلبات عادلة. من جانبه أعلن "أحمد سامح" ، عضو المكتب التفيذي لاتحاد الثورة المصرية ، تضامن الاتحاد الكامل مع مطالب أمناء وأفراد الشرطة المصرية ، وقال "للدستور الأصلي" : "حضرنا اليوم للتأكيد على سلمية اعتصام أفراد الشرطة ولن نتركهم وسوف نظل معهم حتى تستجيب قيادات الداخلية لمطالبهم ، واتحاد الثورة المصرية يدعم الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة في مطالبهم الداعية لإقالة الوزير ومعاونوه ورجال العادلي".