قرر المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إنهاء مشكلة كنيسة المريناب وإعادة بناء المبنى محل النزاع، طبقا للاتفاق الذي تم مع الكنيسة، وعلى ضرورة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء كل الموضوعات المتعلقة بالكنائس والتحقيقات الجارية. جاء ذلك بعد لقاء المشير طنطاوي، صباح اليوم الاثنين، مع قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث تناول اللقاء الموضوعات الجارية متسما بالصراحة والوضوح، واتفقت وجهات النظر على أسلوب معالجة المواقف المختلفة علي أن تكون مصلحة الوطن هي العليا التي توضع في الحسبان، والاعتبار عند مراجعة أي مواقف في المرحلة الحالية. فيما أكد البابا شنودة، أن روح السلام والمحبة هي الأساس في تعامل المسيحيين مع كل أبناء الوطن. ومن المقرر أن يلتقي البابا عدد من شيوخ الأزهر غدا، لبحث تلافي أثار حادث ماسبيرو، واتخاذ التدابير المناسبة من قبل الأزهر والكنيسة لمنع تكرارها ونشر خطاب ديني يعبر عن سماحة الإسلام والمسيحية حفاظا على أمن وسلامة الوطن.