رغم أنه فارق القاهرة منذ سنوات طوال، مفضلا أن يبقى هناك فى قريته فى طنطا مع فرشاته وألوانه، فإن رحيل فنان الكاريكاتير الكبير أحمد حجازى الجمعة الماضية، سيعيد روحه إلى القاهرة، مساء غدا فى العزاء الذى سيقيمه له أصدقاؤه. روح الفنان العظيم حجازى ستكون حاضرة فى حكايات أصدقائه عنه وذكرياته معهم، فى العزاء الذى سيقيمونه له غدا بالاشتراك مع الجمعية المصرية للكاريكاتير فى مسجد الكواكبى بشارع عبد المنعم رياض فى المهندسين. حجازى الذى رحل عن عالمنا صباح الجمعة الماضية فى قريته فى طنطا، ودفن فيها بناء على وصيته، كان قد عاد إليها تاركا القاهرة بصخبها وجنونها، لكنه ترك أيضا فيها آلاف الأصدقاء والمحبين والمريدين له ولرسوماته، ولفنه. حجازى وافته المنية عن عمر يناهز 71 عاما، بعد رحلة طويلة من الإبداع فى فن الكاريكاتير بدأها بمجلة «صباح الخير» و«روز اليوسف» ثم انتقل إلى جريدة «الأهالى» وعدد من الجرائد والمجلات العربية، ولم يتوقف إبداع حجازى عند الرسم للكبار فقط، حيث أبدع عددا كبيرا من رسومات الأطفال من بينها مجموعته الشهيرة «تنابلة السلطان»، بالإضافة إلى شخصيات مجلتى «سمير» و«ماجد» للأطفال.