دعا الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين كافة المصريين للنزول والمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمان في مصر واضعا المشاركة موضع الفرض العين علي كل مصري يتقي الله. وقال أن التصويت في الانتخابات هي أمانة آداء الشهادة وكلمة الحق ومن يتخلف كمتخاذل عن آداء الشهادة وتابع قائلا خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الخلفاء بقطر أن الشعوب في الماضي كانت لا تذهب للانتخابات لأن إرادتها كانت تزور بلا حول ولا قوة منهم ولكن في عهد الثورات يجب أن يخرج الجميع للمشاركة في الانتخابات لاختيار الإنسان الصالح التقي المتقن لعمله ويقوم بخدمة مجتمعة. وفي الوقت الذي ترفض فيه الكثير من التيارات السلفية الديمقراطية وتصفها بالكفر خرج العلامة القروضاوي ليقول أن الديمقراطية هي بديل الشورى في الإسلام، وأكد أنه بعد البحث تأكد من أن الديمقراطية الحقيقة التي تعكس إرادة الشعب هي بديل الشورى فإذا اختار الشعب الأصلح جاء لذلك يجب علي الناس اختيار الأصلح ووضع من يحصل على مال من أجل التصويت لصالح احد بعينه في مرتبة شهادة الزور وأوضح القرضاوي أن سقوط كل من القذافي ومبارك وبن علي كان أمرا واجبا لأنهم طغوا في الأرض واتاهم الله الملك ولكنهم كفروا بنعمة الله وسعوا في الأرض فسادا. وقال من حق الشعب الليبي أن يحتفل بنزول الطاغية الذي قتل الآلاف وبدد ثروات البلاد هذا القذافي صاحب الفكر الضائع والكتاب الأخضر ولكن لابد لكل ظالم من هذه النهاية فاالله أراد أن يذله فأوقعه في يد الثوار وقال لايد ان يسقط الطاغية وتحيا الشعوب. ودعا القرضاوي الشعب الليبي لتسليم السلاح وقال عهد الجهاد انتهي بمقتل القذافي وعلي الجميع تسليم سلاحه وتوعد لبشار الأسد وعلي عبد الله صالح بمصير القذافي وقال أن يوم سوريا واليمن لزوال الطاغية لقريب كما دعا الجيش السوري لانضمام للشعب والتوقف عن القتل.