بعد أن تم لعب المباراة الماضية فى الإسكندرية، تنفيذا لعقوبة لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصرى بنقل مباراة خارج القاهرة، يواصل الفريق الأول بالأهلى، بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه، ترحاله فى بطولة الدورى العام، عندما يوجد فى السويس اليوم «الثلاثاء»، لمواجهة بتروجت ضمن الأسبوع الثانى من بطولة الدورى العام. الأهلى سيخوض المباراة أمام بتروجت فى الخامسة مساء، وب«التى شيرت» الاحتياطى الأزرق، خصوصا أن بتروجت صاحب الأرض سيرتدى الفانلة البيضاء، وبها بعض الخطوط الحمراء. البرتغالى استقر على التشكيل الذى سيبدأ به المباراة، الذى لن يختلف كثيرا عن المواجهة الماضية أمام الحدود، فقد أصبح مركز حراسة المرمى مطمئنا بعد ثبات مستوى شريف إكرامى رغم عدم اختباره فى مباراة الحدود. وفى خط الدفاع الرباعى وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد فتحى وسيد معوض، وفى وسط الملعب حسام غالى وحسام عاشور، نظرا لعدم اكتمال شفاء محمد شوقى، وأمامهما عبد الله السعيد ووليد سليمان والبرازيلى جونيور وعماد متعب. ومن جانبه، طالب الخواجة لاعبيه، خلال المحاضرة الأخيرة قبل المباراة، بضرورة الوصول إلى النقطة السادسة، وتحقيق الفوز الثانى على التوالى، ولكن هذه المرة بالمستوى الجيد، لا مثل ما حدث فى الإسكندرية. وتمنى المدير الفنى أن تزول الرهبة التى كانوا عليها فى مباراة الحرس، ولعب الكرة من أجل المتعة عن طريق تنفيذ الجمل التكتيكية التى يتدربون عليها فى أثناء المران، مثلما حدث فى الهدف الأول الذى أحرزه متعب عن طريق عرضية سيد معوض. وواصل الخواجة تجربته لأكثر من جملة، من أجل الوصول إلى مرمى المنافس بجانب التدريب على إمكانية تسديد الكرات الثابتة، باعتبارها حلا من الحلول لتحقيق الفوز. وأوضح جوزيه للاعبيه، وتحديدا وسط الملعب، ضرورة عدم الاحتفاظ بالكرة، واللعب من لمسة واحدة لإرهاق المنافس، ومن ثم الوصول إلى المرمى فى أقصر وقت ممكن. كما طالب اللاعبين بعدم الاستعراض داخل المستطيل الأخضر، بعد أن تكررت هذه الحكاية أكثر من مرة خلال مباراة الحدود. وكان الفريق قد استعد جيدا للمباراة رغم ضيق الوقت بين المباراة الأولى وبين مواجهة بتروجت عن طريق التدريبات القوية تحت إشراف الجهاز البرتغالى.