نظمت الجبهة الثورية ببورسعيد وقفة حداد بالملابس السوداء و الشموع أمام كاتدرائية العذراء مريم و الملاك ميخائيل بحي الشرق أمس الخميس على أرواح ضحايا ماسبيرو. شارك في الوقفة (حركات سلمية فدائي و الإشتراكيون الثوريون و العمل و الكرامة و شباب 6أبريل و الجبهة الديمقراطية و شباب الثورة المستقلين و الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و الحملة الشعبية لدعم البرادعي) و عدد من المواطنين المسلمين و المسيحين . تم خلالها قراءة القرأن الكريم و الإنجيل على الضحايا مستنكرين ما حدث و مدركين لأصحاب المصالح في شق الوحدة الوطنية في مصر و تم توزيع منشور أكدوا فيه تورط المجلس العسكري في الحدث واستخدام الإعلام المصري للتحريض ضد المتظاهريين الأقباط في ماسبيرو و تضليله للرأي العام بنشر الأكاذيب وأعلنوا عدم الاعتراف بشرعية المجلس العسكري كحاكم للبلاد وطالبو الشرفاء بالقوات المسلحة بالانحياز لشعب مصر ومتطلبات ثورته السلمية و العودة إلى الثكنات و تسليم البلاد لمجلس انتقالي يشرف على انتقال السلطة لمن يختاره الشعب دون تدخل الجيش كما أهابوا بالمواطنين الشرفاء من التحكم إلى العقل في تلقي المواد التي يبثها الإعلام المصري كما حذر المنشور الإعلام المصري من نشر الأكاذيب . طالبت سونيا حبيب بأن يعمل المجلس العسكري على كشف الأيادي الخفية وراء قتل الضحايا. وأوضح نعيم شنودة أننا في أيام سوداء على مصر كلها وأن ما حدث هو دولة تاهت عنها سياستها ورفض اتهام الجيش لأنه مستقبل و أمن مصر لكنه يريد أن يحاسب المسئولين عن القتل وأكد أن المسحيين لا يملكون إلا الصلاة . ثم قام المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بمسيرة سلمية في شارعي23 يوليو و ممفيس حتى وصلوا إلى قاعدة ديليسبس وتم استعراض أفلام لحدث ماسبيرو بالكامل عبر شاشات عرض.