واصل الأطباء إضرابهم الكلي لليوم الثامن والعشرون على التوالي وسط تجاهل الدكتور عمرو حلمي وزير الصحه لمطالب الأطباء العاجله والتي لا تحتاج منه سوى جرة قلم والتي في مقدمتها إقاله فلول وزارة الصحه أتباع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الأسبق حيث مازال رجال حاتم الجبلي م يديرون الوزارة ويستكملون نفس سياسات الجبلي بل والقرارات الخاطئة وغير المفهومة في مجالات السكان والعلاج والدواء مازالت مطبقة ولا ينقص الوزارة سوى إعادة عبدالرحمن شاهين لمنصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة لتكتمل صورة وزارة الصحة أيام العهد الجبلي. في مقدمة رجال "الجبلي" الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحه للشئون السياسية والفنية والدكتور هشام شيحة والمتهمين في تزوير أعداد شهداء ومصابين الثورة مجامله للحزب الوطني البائد واللذين يستمرون في سياسات تهديد وتنكيل بكل طبيب مشاركا في الإضراب وهناك قيادات مازالت متواجدة وفي مناصبها بالوزارة دون أن نرى شيئا من إنجازات طوال عشرة سنوات ومنهم الدكتور سحر السنباطي رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة والتي عينها الجبلي مجاملة للدكتور عمرو هريدة عضو مجلس الشعب المنحل وعضو الحزب الوطني البائد والرجل المقرب من أحمد عز وهو ما جعل الجبلي يعطي لها الثقه في التحكم في المنح والمعونات التى تقدمها الجهات الدولية المانحة التي كانت تستخدم في تمويل الحملات والداعيا والإعلان التي يقوم بها الدكتور عبد الرحمن شاهين لتوضيح إنجازات الجبلي . منسق الإضراب الكلي طالب بإعادة توزيع مكافأت فلول وزارة الصحه و توفير مكافآت المشروعات المختلفة التي تنفذها الوزارة وتمولها الجهات المانحة في مختلف قطاعات الوزارة والدخول الباهظة للعاملين بمكتب الوزير أتباع الجبلي ومنهم ناصر رسمي وسهام صادق وسعيد راتب ونصر السيد وعمرو قنديل وسحر السنباطي ، مستنكرا موقف وزير الصحه من الإضراب باستقدام أطباء باليومية بأجر 300جنيه فى حين أنه إذا تم توزيع هذه الميزانية المخصصه لأطباء اليومية وإعادة توزيع أجور قيادات وزارة الصحة من أتباع الجبلي لن يحتاج الفريق الطبي إلى زيادة موازنه الصحة لزيادة اجورهم مشيرا إلى أن الحلول موجود وليس اختراعا ولكن للوزير الذي ينوي الإصلاح. وأكد منسق الإضراب الكلي للأطباء على تزايد عدد المستشفيات المشاركة في الإضراب الكلي تدريجيا حيث وصلت عدد المستشفيات المضربه إلى 90مستشفى على مستوى المحافظات بعد انضمام ستة مستشفيات بمحافظة الأسماعلية وأسيوط وسوهاج وتحول الإضراب الجزئي بمستشفى صد العباسية إلى إضرابا كليا بالإضافه إلى استمرار إضراب مستشفى النيل وشبرا العام والخاذندرة وأم المصريين ورمد الجيزة وام الاطباء واستمرار الأطباء في رفض المرضى الطوارىء والاستقبال وتحويلهم إلى المستشفيات الجامعية . بينما رأى الدكتور حمدي السيد أنه الأطباء لا يرضيهم أي شىء لأنهم سعداء بإنقطاعهم عن العمل مؤكدا أن الأطباء المضربين كليا ليس لهم أي حق لدى وزارة المالية أو وزارة الصحة لأنهم لا يعلمون فكيف يطلبون حقوق ومطالب . ورأى خيري عبد الدائم المرشح على مقعد الأطباء على قائمة "أطباء من أجل مصر "والذي يدعمها الإخوان المسليمن "مش بمزاج الأطباء إقاله المسئولين "مشيرا إلى أن إقاله وتعيين مسئولا لابد تخضع لمعايير معينة ولابد من استمرار القيادات القديمة التي لها خبرة في إدارة وزارة الصحة مؤكدا أن الأطباء الائتلاف يريدون احتلال النقابة إدارتها تحت مسمى "شباب الثورة ".