على غير العادة استيقظ أهالي المنيا ووجدوا أن يومهم غريب حيث فوجئوا بعدم مرور دوريات الشرطة بشكل مكثف كما يحدث يوميا بالإضافة إلى عدم وجود حملات مرورية على الأكمنة والميادين الرئيسية وعندما سألوا عن السبب كانت الإجابة إن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ورئيس الحكومة في زيارة للمنيا. زيارة المشيرالمفاجأة للمنيا والتي رافقه خلالها الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بالإضافة إلى 7وزراء آخرين من بينهم وزيري النقل والإسكان جاءت لافتتاح المرحلة الثانية من الطريق الصحراوي الشرقي "الجيش" بالإضافة إلى قسم الأورام بمستشفى القوات المسلحة شهدت هدوءا تاما بينما شعراهالي المنيا أنها زيارة أشبه بالسرية وتسببت في فوضى واختناقات مرورية داخل مدينة المنيا حيث استغل عددا من سائقي الأجرة والتاكسي عدم وجود حملات مرورية في السير عكس الاتجاه في الشوارع الجانبية مما أدى إلى اختناقها. ليس هذا فحسب فأطباء المنيا كان من المقرر أن يخرجوا في مسيرة سلمية من أمام مقر نقابتهم وذلك للاحتجاج على قرار المحافظ بنقل ثلاث أطباء بمستشفي المنيا العام من بينهم مدير المستشفى الدكتور محمد أبو ضيف ألا أن الدكتور نبيل الجارحي نقيب الأطباء بالمنيا أكد للدستورالأصلي أن مدير الأمن اللواء ممدوح مقلد أجرى به اتصالا هاتفيا ووعده بالتدخل لحل الأزمة وديا دون تصعيدها وحتى كتابة هذه السطور لم يتقرر بعد تحريك المسيرة من عدمه .