"الجزيرة وهيكل بوزارة إعلامه والصحف القومية والقنوات الخاصة" جميعهم كانوا حاضرين في الميدان سواء كتضامن من المتظاهرين أو للمطالبة بإقالته أو للتغطية. قناة الجزيرة مصر مباشر كانت لها نصيب يساوي نصيب وزير الإعلام أسامة هيكل وإن اختلفت الأسباب فالجزيرة كان الجميع متضامن معها أما هيكل فكانت المطالب بإقالتة ورفضه، ورفع بعض المتظاهرين يافطات كتب عليها "أقيلوا وزير منع البث أقيلوا هيكل"، وهو ما طالب به أيضا خطيب الجمعه مظهر شاهين في خطبته. وقد اكتفي التلفزيون المصري الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن الميدان بإرسال كاميرات لعمل تقارير للقنوات الحكومية التي لم تقم بتغطية اليوم سواء من خلال بعض الكاميرات وقامت بعرض برنامج "علم الحيوان" وكانت تتلقي تلك الكاميرات هجوم شديد من المتظاهرين بمجرد معرفة جهة عمل المراسل. أما الصحف القومية وضعت لقياداتها صورة كبيرة تحمل أسماء وصور لبعض رؤساء تحريرها مطالبين بإقالتهم والتحقيق معهم، أما القنوات الخاصة فكانت حاضرة بقوة وبعضها نقل بث مباشر والبعض الآخر اكتفي بنقل تقارير من مراسليه في الميدان.