أوقف حوالى 200 شخصاً من ائتلاف ثوار بورسعيد و القوى السياسية اليوم الأربعاء سيارة المحافظ وهو خارج من مبنى المحافظة فى طريقه إلى مؤتمر الحفاظ على التراث المعمارى بجامعة بورسعيد ببورفؤاد، وطالبوا اللواء أحمد عبد الله المحافظ بالرحيل بدون مفاوضات، وأسموه بمحافظ الفلول، وما كان منه إلا أن خرج من سيارته ليقوم بتهدئتهم ويؤكد لهم أنهم أولاده وأنه قد جاء الوقت ليحكموا على جهوده بالمحافظة. ودعاهم إلى جلسة يوم الأحد القادم لتبادل الحوار فيها و التعرف على مطالبهم لكنهم رفضوا وتعالت الهتافات ارحل يا محافظ الفلول، احنا القوى الوطنية ضد محافظ الحرامية، واحنا احفاد 56، ثم اضطر المحافظ للسيرعلى قدمه مسافة 200 متر ثم لاحقه المتظاهرين بزفة باللافتات ارحل ارحل، وتجمع المواطنين و طلاب المدارس على جانبى شارع 23 يوليو ثم أرسل المحافظ لهم مندوب عنه ليطالبهم باجتماع فورى بمكتبه الساعة 7 مساءاً. كما أكدت القوى السياسية على رحيل بطانة المحافظ أيضا المتمثلة فى التنفيذين واللواءات المحيطة به و فلول الحزب الوطنى، وأكد البعض أنهم سبب المشكلة و ليس المحافظ. كما أعلن أشرف العزبى عضو ائتلاف ثوار بورسعيد أنه بصدد إرسال إنذار على يد محضر للمحافظ ليطالبه بالرحيل. يذكر أن المحافظ كان يدعو باستمرار قيادات المحافظة من فلول الحزب الوطنى للمؤتمرات الشعبية و اللقاءات المهمة آخرها دعوته لمحمد السيد رجل الأعمال البورسعيدى و محمد المصرى رئيس اتحاد الغرف التجارية. كما أنه أقال مديرة العلاقات العامة بالمحافظة فاطمة غويبة التى عينت منذ حوالى أسبوعين بعد أن طالبه لواء سابق بالجيش محمد تايب بالبحث عن وظيفة له فأصدر قرار له بالتعيين مديراً للعلاقات العامة بدلاً من المديرة الحالية.