قطاعات وزارة النقل كثيرة، لكن اهتمام وزير النقل علي زين العابدين بقطاع السكة الحديد ومترو الأنفاق يبدو ملفتا للجميع، فبعد يوم واحد من زيارة الوزير لورش السكة الحديد، وبعد يومين من زيارته لمترو الأنفاق، اجتمع اليوم "الأربعاء" بلجنة تطوير السكة الحديد، في حضور الخبراء الإيطاليين الموجودين بالهيئة، منذ الإعلان عن إعادة هيكلتها، وتطويرها، الاجتماع الثاني للجنة مع الوزير خلال شهر واحد استكملوا فيه مناقشة استراتيجية وخطط وزارة النقل لتطوير هيئة السكة الحديد، وتجديد أسطولها، وتحسين الخدمة المقدمة للجمهور خاصة وأن هذا المرفق ينقل وحده ملايين الركاب يومياً. وزير النقل استمع إلى شرح تفصيلي عن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة مع الخبراء الإيطالين، لتطوير نظم المعلومات بالسكة الحديد، وهي الخطة التي تم فيها الانتهاء من تطوير 112 محطة، و8 مكاتب مدنية، و75 موقع عمل "مصانع، ورش، مخازن" بالإضافة إلى 38 محطة تحت التطوير حاليا وينتظر الانتهاء منها قريبا. الخبراء الإيطاليون شرحوا للوزير المشروع الاستراتيجي الخاص بخدمات الركاب، الذي يهدف إلى تفعيل خطط السكة الحديد لاستيعاب الزيادة في عدد الركاب، وعرضوا عليه خطة متكاملة لخدمة القطارات، وتضمن إعادة النظر في خطوط القطارات، وتقسيمها بشكل يتسم بالبساطة وسهولة الأداء والتميز في تقديم الخدمة. الوزير من جانبه طالب اللجنة بتحسين الوحدات المتحركة، وخدماتها، وبحث تطوير خدمات البضائع في المواني المصرية، والأهتمام بدراسة التعامل مع الموانئ البرية في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر لتفعيل حركة نقل البضائع منها إلى سائر أنحاء القطر المصري، مطالبهم بأن يتم الاهتمام بمواعيد قيام ووصول القطارات من المحطات. الاجتماع الأول للوزير بلجنة تطوير السكة الحديد، ناقش الخسائر التي تعاني منها السكة الحديد في فترة غياب الداخلية أثناء ثورة 25 يناير.