كان أقصى أحلام لاعبي الأهلي قبل اجتماعهم مع مانويل جوزيه المدير الفني هو الحصول على 4 أيام راحة، خصوصا والفريق ليس لديه أي ارتباطات رسمية خلال الفترة المقبلة، على أن يكون أول ارتباط للفريق يوم 14 أكتوبر المقبل، وهو الموعد المقترح لانطلاق بطولة الدورى العام. لاعبو القلعة الحمراء كانوا يطمعون فى الحصول على راحة مناسبة بسبب عدم حصولهم على راحة عقب انتهاء بطولة الدورى، لارتباطهم بمباريات دورى المجموعات الإفريقى. وفور إعلان المدير الفنى إعطاء 10 لاعبين راحة حتى نهاية الشهر الجارى، هم: أحمد عادل عبد المنعم، ووائل جمعة، ورامى ربيعة، وأحمد فتحى، وسيد معوض، وحسام عاشور، ومحمد شوقى، ومحمد أبو تريكة، وعماد متعب، ومحمد ناجى (جدو)، وانطلقت الهمهمات من أفواه بعض اللاعبين اعتراضا على منح اللاعبين العشرة إجازة بمفردهم رغم أن الجميع كان يؤدى التدريبات مثلهم، ولكنهم لم يشاركوا فى المباريات لظروف خارجة عن إرادتهم بسبب اختيارات الجهاز الفنى ورؤيته. وتزعم الثلاثى حسام غالى وشريف عبد الفضيل ومعتز إينو جبهة اللاعبين المطالبين بالحصول على إجازة مثلهم مثل زملائهم اللاعبين ولو لعدة أيام. وفوّض اللاعبون حسام غالى كابتن الفريق للحديث مع الخواجة للمطالبة بالحصول على إجازة باعتباره كابتن الفريق، ولكن الخواجة رفض طلب غالى، مؤكدا أن قراره نهائى ولا رجعة فيه، وأن الجميع سيلتزم بالقرار الذى اتخذه، وأى لاعب لن يلتزم بالقرار سيتم عقابه على الفور، وهو ما أثار ضيق اللاعبين خصوصا أن هناك لاعبين حصلوا على إجازة ولم يشاركوا فى المباريات خلال الفترة الأخيرة مثل عماد متعب ومحمد شوقى. وغضب حسام غالى بشدة لأنه كان يتطلع إلى الحصول على إجازة ولم يكن يتوقع أن لا يكون من بين اللاعبين العشرة الذين منحهم الخواجة الراحة.