قال إنه راض عن "أحاسيس" بنسبة 50% مشهد من فيلم أحاسيس يعود المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي هذا الموسم ليقدم ثاني تجاربه الإخراجية من خلال فيلم «أحاسيس» الذي أحاطت به العديد من الأزمات بداية من اعتراض الرقابة علي عنوانه وإصرارها علي تغييره أكثر من مرة وانتقاد البعض لجرأة التريلر الخاص بالفيلم..في هذا الحوار تحدثنا مع المخرج هاني جرجس فوزي حول الفيلم ورده علي الانتقادات التي وجهت للفيلم. في البداية نريد أن نسألك لماذا صرحت أكثر من مرة أن مستوي بعض الممثلين في الفيلم كان ضعيفا جيدا فلماذا وافقت علي مشاركتهم من البداية؟ - أنا مقدرش أنكر إن فيه ممثلين ضعافاً في الفيلم ولكن كان عندي مشكلة في أن هناك عدداً كبيراً من الممثلين المشهورين رفضوا المشاركة في الفيلم، فمكنش قدامي غير الممثلين دول.. أعمل إيه؟ صرحت أكثر من مرة بأنك قمت بإضافة بعض التعديلات علي السيناريو فهل تعتبر نفسك مسئولا مسئولية كاملة عن الفيلم ؟ - أنا أعتبر نفسي مسئولاً مسئولية كاملة عن الفيلم وأنا متأكد أن الفيلم نجح بنسبة 90% . لأن فيه ناس كتيره دخلت الفيلم وملقتش فيه مشاهد خارجة زي ما كانوا متوقعين. هل اعترضت الرقابة علي أي مشاهد داخل الفيلم ؟ - الرقابة لم تضع مقصها داخل الفيلم نهائيا ولكن أنا الذي قمت بحذف مشاهد من الفيلم لأنها كانت زيادة وليست مهمة دون وجود أي سبب آخر لذلك. لماذا اخترت التعاون مع علا غانم مرة أخري في هذا الفيلم بعد أن تعاونت معها في فيلمك السابق «بدون رقابة»؟ - مش عيب أني أتعامل مع نفس الناس اللي اتعاملت معاهم قبل كده لان هيبقي فيه ثقة وتفاهم وهنبقي عارفين نشتغل مع بعض أحسن وبالنسبة لعلا فالدور هي أحسن واحده تعمله لأن فيه ثلاث أو أربع ممثلات في مصر همن من يستطعن القيام بتلك الأدوار ولكن علا أحسنهم. ولماذا قدمت ماريا أيضا في هذا الفيلم علي الرغم من عدم إجادتها النطق باللهجة المصرية ؟ - ماريا تقدمت بنسبة 60 % عن فيلم «بدون رقابة» وكانت المشاهد الحوارية لها في الفيلم قليلة جدا وكانت هناك مشكلة أثناء التصوير وهي أن ماريا كانت بتحفظ الحوار وهو مكتوب بالحروف الأرمانية، وبصراحة ماريا عندها موهبة بس محتاجة وقت. كثيراً ما يوجه النقاد لك اتهاما بأنك تتعمد اختيار موضوعات مثيرة في أفلامك لجذب عدد أكبر من المشاهدين المراهقين. أنا ميهمنيش كلام النقاد أساسا ومش عيب أني أحاول أجذب أكبر قدر من الجمهور وأحاول أرضي الجمهور.. يا فرحتي لما أعمل فيلم للمثقفين وألاقي 10 نقاد قاعدين في العرض.. أنا أحب أجذب أكبر عدد من الجمهور لأفلامي وبأحس بالفشل لما بعمل أفلامي للنقاد والمثقفين. لماذا لم يكن مشهد ارتداء اللبنانية مروي للحجاب داخل أحداث الفيلم منطقيا ولا مقنعا للجمهور؟ - أنا مقتنع أن الناس لم تصدق مروي في هذا المشهد لأن السي في بتاع مروي لا يتناسب مع هذا المشهد لكن من المنطقي أن أي امرأة تفاجأ باكتشاف زوجها لخيانتها ستحاول أن تصلح من نفسها وشخصية «داليا» في الفيلم حاولت أن تعبر عن هذا التغيير بارتداء الحجاب. هل تري أن القصص التي تناولتها قصة الفيلم هي قصص واقعية ؟ - بالتأكيد القصص في الفيلم موجودة كتير قوي فعلاقة علا غانم وباسم سمرة في الفيلم مثلا حدثت لصديق لي في الحقيقة، وأيضا بعد عرض الفيلم اتصلت بي مضيفة تروي لي أن قصة علا غانم شبيهة لحكايتها تماما وقالت: «أنا كنت حاسة إنكم تعرفوا كل حاجة عني». هل أنت راضٍ عن المستوي الذي ظهر به الفيلم في صورته النهائية ؟ - أنا راضٍ عن الفيلم بنسبة 50%، وأنا مش هأستني أربع أو خمس سنين علشان أعمل فيلم خيالي، وكمان أنا شايف إن دعاية الفيلم قليلة قوي وغير كده الفيلم بتاعي في 30 دار عرض علي عكس أفلام دعاية تانيه زي رسائل البحر اللي في اكتر من 40 دار عرض وكلمني شكرا في أكتر من 50 دار عرض.