ائتلاف 25 يناير بالسكة الحديد لوزير النقل: المحسوبية والواسطة زي ما هي أزمة جديدة في سكك حديد مصر بوادر أزمة تحوم حول هيئة السكة الحديد حاليا، بسبب تأخر صرف رواتب العمال والموظفين بها، لثلاثة أيام، وانتشرت دعوات بين العمال والموظفين تنظيم وقفه داخل الهيئة للاعتراض على التأخير، بسبب وجود عيوب فنية في الأجهزة المسجل عليها كل المعلومات الخاصة بالمرتبات والموظفين. العاملون بالسكة الحديد قالوا ل"الدستور الأصلي" أن شركة "ترانس" هي المسئولة عن تأخير المرتبات، بعدما تم إعادة هيكلة الأجور بشكل خاطئ، ووضع بيانات الموظفين على أجهزة الحاسب بطريقة غريبة، لا تحفظ العلومات بطريقة مباشرة. وأوضحوا بأن مشكلة كبيرة سوف تحدث الشهر المقبل عندما سيتم تطبيق هذا النظام على العاملين بالورش، وباقي الشركات التابعة للهيئة، لأن كل البيانات الموجودة على الأجهزة باللغة الأنجليزية، وهو أمر صعب، لأن بعضهم لا يجيدون القراءة بالعربية في الأصل، فما بالنا وأن كل بيانتهم بلغة أخرى. العمال أكدوا على أن الأموال موجودة بالفعل، ولكن الأزمة في كشوف المرتبات، وهناك عيوب غريبة وطريفة مثل وجود أسماء وبيانات لعمال فارقوا الحياة وتم حذفهم من الكشوف الورقية، ولكن الحواسب أعادتهم للكشوف مرة أخرى، وبالإضافة إلى أن العاملين على هذه الأجهزة لم يتم تدريبهم ولا يعرفون كيفية التعامل مع هذه النوعية من الحواسب. وفي اتجاه آخر لكن داخل السكة الحديد أيضا، التقى ممثلي ائتلاف 25 يناير بالسكة الحديد بوزير النقل واثنين من مستشاريه، مساء أمس "الأحد" وعرضوا عليه تقريرا به عدد من المشاكل التي تعاني منها هيئة السكة الحديد والأوضاع السيئة التي يعاني منها العمال والموظفين. عضو الائتلاف، محمد عبد الستار، قال أنهم اشتكوا إلى الوزير تجاهل بعض الشركات مطالب عمالها، مما يؤدي إلى تنظيم الإضرابات في السكة الحديد، وكذا وجود المستشارين بالشركات التابعة للهيئة، والتي تستنزف أموال الهيئة بلا أي فائدة حقيقية، وأكدوا له أن الواسطة والمحسوبية مازالت تقوم بدورها فى هذه الشركات، واستشهد الأئتلاف بالفساد في الشركة الوطنية للنوم، وشركة النظافة بالسكة الحديد. بعد الاجتماع اتصل المستشار أحمد سلطان مستشار وزير النقل برؤساء الشركتين التي تم الاستشهاد بهما في الاجتماع، وطالبهم بالحضور إلى الوزارة للرد على ما ورد في مذكرة الائتلاف.