أعلن أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية عدم مسئوليتهم عن أية قصور في أداء الخدمة الصحية المقدمة لمرضى الطوارئ خلال إضراب أطباء المستشفيات الحكومية بالمحافظة والذي بدأ قبل ستة أيام . وأكد الأطباء في بيان رسمي صدر صباح اليوم -الخميس -أن أي تقصير يقع في تقديم الخدمة الطبية طوال فترة الإضراب تتحمل نتيجته وزارة الصحة التي أبلغت قبل تنظيم الإضراب بفترة كافية وتم على أثره التنسيق مع مستشفى جامعة قناة السويس على استقبال حالات الطوارئ حتى يتم الاستجابة لمطالب الأطباء بالمستشفيات الحكومية ووضع جدول زمني لتنفيذ جميع المطالب. ويحتج الأطباء على تردي الأوضاع الصحية وتدني مستوى الخدمة الطبية المقدم للمرضى بسبب نقص الإمكانيات. وتسبب إضراب أطباء المستشفى العام تسبب خلال الأيام الخمسة الماضية في تكدس أعداد المرضى المترددين على الطوارئ بالمستشفى الجامعي. وشهدت المستشفى الجامعي تزاحما شديدا ووجود أعداد كبيرة من المصابين بها جراء الحادث الأليم الذي وقع بطريق الإسماعيلية /بورسعيد وأسفر عن مصرع وإصابة 28 شخصا. وبدأ إضراب الأطباء يوم السبت الماضي بإضراب جزئي وتم تصعيده أمس الأربعاء إلى إضراب كلي عن العمل وذلك احتجاجا على تأخير ومماطلة وزارة الصحة في تحقيق مطالب الأطباء التي أقرتها الجمعية العمومية في 25 مارس الماضي و التي تتضمن تحسين الأجور و تحقيق الأمن داخل المستشفيات و إقالة القيادات الفاسدة. وتوفير الإمكانيات المادية والأدوات والأدوية داخل المستشفيات. ولم يشارك الأطباء بمستشفيات القنطرة شرق والتل الكبير والقصاصين وبعض الوحدات الصحية في الإضراب. وأرسلت وزارة الصحة 16 عيادة مجهزة ومتنقلة تشمل كافة التخصصات الطبية وعيادات خدمية من صيدلية ومعمل تحاليل وعيادة أسنان لتقديم الخدمة الطبية للمرضى المترددين على مستشفى الإسماعيلية العام خلال الفترة التي ينظم فيها الأطباء الإضراب عن العمل.