تظاهر المئات من العاملين المؤقتين بهيئة العامة لمشروعات الصرف المغطى التابعة لوزارة الموارد المائية والري من كافة محافظات الجمهورية ، أمام مقر الهيئة بشارع مراد بالجيزة، للمطالبة بالتثبيت، وصرف حافز الإثابة المقدر ب200%، وأدى تكدس المتظاهرين بشارع مراد إلى تعطل المرور هناك. وقال "سيد علي" - أحد العاملين بهيئة الصرف المغطى بالفيوم - والذي فوضه العاملين للتحدث بإسمهم "للدستور الأصلي"، أن هناك حوالي 30 ألف عامل مؤقت بهيئة الصرف المغطى من كافة محافظات الجمهورية لم يعينوا، وقد قضوا في العمل أكثر من 20 عاماً، مضيفاً أن هناك من العاملين من خرج على المعاش وهو لا يزال مؤقتاً. وأضاف أن هناك عاملاً قد مات وهو لا يزال مؤقتاً، وأعطوا أسرته مكافأة نهاية الخدمة 2000 جنيه فقط، معلناً أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيتوجهون إلى مجلس الوزراء أو ماسبيرو وسيعتصمون هناك حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. وعلم " الدستور الأصلي" أن هناك وفد من المتظاهرين قد ذهب للقاء رئيس الهيئة، والتفاوض معه حول مطالبهم، إلا أن مجموعة كبيرة منهم قد أكدت أن هذا اللقاء سيبوء بالفشل لإصرار الإدارة على عدم وجود درجات مالية للتعيين. وكان مئات من العاملين بهيئات الري والصرف على مستوى محافظات الجمهورية، قد تظاهروا يوم الأحد الماضي أمام مقر وزارة الموارد المائية والري، للمطالبة بالتعيين فأحال الدكتور "هشام قنديل" - وزير الموارد المائية والري - مطالبهم إلى رؤساء الهيئات التابعين لها، بقوله : "وأنا مالي".