ارتفعت نسبة الفقراء في مصر من 19.6% في عام 2005 إلى 21.6% من إجمالي سكان مصر في نهاية عام 2009، حسب نتائج دراسة أجراها جهاز التعبئة العامة والإحصاء وأعلنها اليوم الثلاثاء، وذكرت الدراسة أيضا أن أعلى نسبة فقر تركزت في ريف الصعيد، حيث بلغت 43.7% من إجمالي سكان الصعيد، بينما حققت القاهرة والجيزة وباقي المحافظات الحضرية أقل نسبة فقر 7%. وبالطبع فإن الفقر سيؤثر على الحالة الاجتماعية والتعليمية فقد تأثرت الأسر الفقيرة بارتفاع نسبة فقرها مع ارتفاع حالات عدم الزواج بنسبة 36%، بينما تنخفض هذه النسبة في الأسر غير الفقيرة، حيث تبلغ نسبتها 27% أما حالات الزواج في الأسر غير الفقيرة 64%، وفي الأسر الفقيرة 57% . وبالنسبة للتعليم فقد ارتفعت نسبة الأمية في الأسر الفقيرة إلى 41%، 2% فقط منهم حاصلون على مؤهلات جامعية، أما الأسر غير الفقيرة فبلغت نسبة الأمية 24% و11% نسبة الحاصلين على مؤهل جامعي. ارتفعت كذلك نسبة العاملين بأجر بين الأسر غير الفقيرة إلى 53.3% مقارنة بأفراد الأسر الفقيرة 49%، بينما ارتفعت نسبة العاملون لدى الأسرة بدون أجر بين الأسر الفقيرة 20.5% عن الأسر غير الفقيرة 13%. وارتفعت نسبة العاملين في الزراعة بين الأسر الفقيرة إلى 46% مقابل 30.6% للأسر غير الفقيرة، وارتفعت نسبة المديرين والأخصائيين بين الأسر غير الفقيرة 22%، وفي الفقيرة 6.6%، وكذلك ترتفع العمالة في القطاع الحكومي بالأسر غير الفقيرة 22% وفي الأسر الفقيرة 10%.