المصريون يردون على اعتداءات إسرائيل على الجنود في سيناء: واحدة بواحدة السفارة الإسرائيلية وقد تم اقتحامها وإلقاء الأوراق منها قد لا يكون ردا قانونيا أو دبلوماسيا وقد يراه البعض عملا صبيانيا ولكنه في النهاية رد فعل.. أحمد دومة عضو حركة شباب الثورات العربية والداعي لمظاهرة إسقاط جدار السفارة الذي قال "للدستور الأصلي" في تصريحات خاصة أن الكثير من المشاركين في وقفه سفارة دوله الكيان الصهيوني رفضوا أن يتم الاقتحام بهذا الشكل ولكن ما في اليد حيلة الكيان لم يعتذر عن اقتحام حدودنا وقتل جنودنا على الحدود كما أن الموقف المصري الرسمي كان متخاذل للغاية ولم يتجرأ على سحب السفير المصري من إسرائيل بدلا من طرد السفير. مضيفا :" كما أن ما يعرف بالمجتمع الدولي لم يدين الموقف الإسرائيلي وهذا من حقه لأن النظام المصري لم يصعد حتى من لهجته وتصريحاته واكتفى بدور المشاهد وزاد على ذلك إنشاء جدار لحماية السفارة ". "الدستور الأصلي" كان في موقع الحدث عند الاقتحام والذي بدأ تقريبا الساعة الحادية عشر والنصف مساء الأول من أمس بعد حوالي ساعة ونصف من صعود أربعة شباب لإسقاط العلم الإسرائيلي في حوالي الساعة العاشرة ووصل أربعه شباب الى مقر السفارة وأزالوا العلم ثم أعقبهم البعض الآخر من خلف السفارة وعلى جانبيها ليقوموا بإنقاذ الأربعة الذين اختفوا وصعدوا الى الدور قبل الأخير وهو تابع للسفارة،ليقوموا بكسر الزجاج المطل على الشارع ودخول المكان، وبكتشفوا بعد دخولهم أنه مخزن أوراق وأرشيف للسفارة وقاموا بإلقاء المئات من الأوراق الى الشارع ، وكان أغلب الورق فيه مخاطبات بين السفارة وجهات مصرية كمحافظ مرسى مطروح وطلبات بترخيص سلاح لبعض أعضاء السفارة وبعض الأوراق القليلة المكتوبة بالعبرية .