تعليقا على تظاهرة 9 سبتمبر، أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن التظاهر حق مكفول لكل مواطن وعلينا أن نحترم هذا الحق ونحن نبني مصر بحيث تكون قائمة على الديمقراطية السليمة والعدالة الاجتماعية. وأضاف البرادعي في بيان أمس الثلاثاء أن هناك مطالب أساسسية وبديهية للثورة لم تتحقق حتى الآن، ومن أهمها عدم وجود خارطة طريق واضحة للمرحلة الانتقالية نحو الحكم المدني وجدول زمني محدد لها، وعدم وجود قوانين للانتخابات البرلمانية وتقسيم الدوائر تضمن تمثيل عادل للشعب المصري بكل فئاته وطوائفه، استمرار المحاكمات العسكرية المخالفة للحق الأصيل لكل انسان في المحاكمة أمام قاضيه الطبيعي. وأضاف البرادعي قائلا: "وفي الوقت نفسه أؤكد على أهمية توحيد الجهود والرؤى للعبور من هذه المرحلة الحرجة والحساسة بسلام وخاصة في ظل التدهور الأمني غير المبرر وتداعياته المختلفة على حق كل مصري في أن يعيش في حرية وكرامة، وأطالب السلطات الأمنية بممارسة مسئولياتها في حماية التظاهر السلمي، كما أطالب المتظاهرين بالالتزام التام بسلمية التظاهر. قوتنا في وحدتنا". وتقوم العديد من القوى الوطنية بالحشد لتظاهرة الجمعة القادمة التي تعد "جمعة تصحيح المسار" وذلك للمطالبة بإنهاء المحاكم العسكرية للمدنين وتحقيق العدالة الاجتماعية وعودة الأمن للشارع المصري وتعديل قانون الانتخابات.