أكدت «مشيرة خطاب» وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن الأطفال بحكم صغر سنهم وضعفهم لا يستطيعون الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بها، ولذلك فلابد من حمايتهم من جميع الانتهاكات التي يتعرضون لها في مختلف المواقع، بالإضافة إلي الحد من جنوحهم والتعامل معهم اجتماعياً وكذلك العمل علي إصلاحهم وتأهيلهم لإعادتهم للسياق الطبيعي للمجتمع. وقالت «خطاب»: إن تأهيل الأطفال اجتماعياً ونفسياً والتدخل الاجتماعي من قبل لجان الحماية أفضل بكثير من استخدام الأسلوب العقابي وتعرضهم للشرطة، حيث إن لجوء الطفل لقسم الشرطة وحبسه 3 أيام علي ذمة التحقيق جدير بأن يجعله «مجرماً»، مشيرة إلي ضرورة حماية الأطفال ومنع تورطهم في الجريمة، خاصة الفئات المهمشة والمحرومة. وأشارت «خطاب» خلال افتتاح الدورات التدريبية للجان الحماية إلي أن حماية الأطفال مسئولية مجتمعية، ولذلك تم استحداث نظام لجان الحماية كآلية أساسية لتنفيذ قانون الطفل وتفعيله والرقابة عليه، وكذلك حماية الأطفال، مشيرة إلي الانتهاء من إعداد وتدريب جميع أعضاء لجان حماية الطفولة الفرعية بالقاهرة ويمثلون 222 عضواً. كما أضافت «خطاب» أنه مازال هناك تشكيل لباقي اللجان بشتي المحافظات، إلا أن بعض المحافظات تبحث عن مقار للجانها، موضحة أن هذه اللجان تعمل علي حماية وتأمين استقرار أوضاع الطفولة في مصر، خاصة الأطفال المعرضين للخطر والذين اهتمت بهم تعديلات قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008.