بعد أن شن هجوما عنيفا على السنغالي دومينيك دا سيلفا، يبدو أن البرتغالي مانويل جوزيه لم يتخلص بعد من عاداته القديمة في القضاء على بعض النجوم من أجل نجوم يتحدثون اللغة البرتغالية التي يتحدث بها المدير الفني للفريق الأحمر. البداية كانت مع الراحل محمد عبد الوهاب الذي انتقل للأهلي وهو أساسيا في المنتخب المصري، ولكن من أجل عيون الأنجولي جيلبرتو ظل عبد الوهاب أسيرا لدكة البدلاء لمدة عام كامل دون أن يشارك حتي و لو على سبيل التجربة، ولكن القدر كان رحيما بالراحل الصغير عندما أصيب جيلبرتو في مباراة نهائي دوري الأبطال الإفريقي أمام النجم الساحلي في القاهرة في عام 2005 ليشارك بدلا منه عبد الوهاب، ويكون سببا أساسيا في تحقيق الأهلي اللقب، ويحجز مكانا أساسيا في دفاع الأهلي حتى رحل عن عالمنا في سن الثالثة والعشرين. وكانت تجارب كل من يتحدث البرتغالية في الأهلي فاشلة باستثناء الأنجلوليين جيلبرتو وأمادوا فلافيو، الذي صبر عليه الخواجة أكثر من عام ونصف لم يحرز خلالها سوى هدف وحيد ب"قفاه". أما بداية من الصفقات الأخرى مثل إفيلينو ومرورا بالبرازيلي بينو ومن بعده الكولومبي كاستيلو.. في مقابل ذلك ضحى مانويل جوزيه بالعديد من نجوم القلعة الحمراء من أجل عيون المهاجمين الذين يتحدثون لغته الأصليه و يبدو أن دومينيك سيكون ضحيته القادمة من أجل عيون لاعبه الجديد البرازايلي فابيو جونيور الذي يتندر كل من شاهده في تدريبات الأهلي أو حتى في الدقائق القليلة التي شارك فيها في مباراه الأحمر أمام على وزنه الزائد بشكل لافت للنظر، وحتى أن زملائه في الفريق أطلقو عليه لقب فابيو "أبو كرش"، ولكن الغريب أن جوزيه يطلب من الجميع أن يصبرعلى المهاجم البرازيلي الذي لم يقدم أي شئ للجماهير الحمراء حتى الآن، ولكنه على العكس تماما نجده يهاجم دومينيك الذي لعب دورا كبيرا في أن يحقق الأهلي لقب الدوري في الموسم الماضي وأنقذ الأهلي في العديد من المباريات الصعبة في الموسم الماضي، ولكن لأن دومينيك لا يتحدث البرتغالية فإن أيامه في الأهلي أصبحت معدودة من أجل عيون فابيو "أبو كرش"