قال الدكتور شاكر عبد الحميد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إنه ستتم مراعاة جميع الأجيال وكافة الاتجاهات والتيارات الفكرية عند تشكيل لجان المجلس، سبتمبر القادم، مع الأخذ في الاعتبار مناقشات المثقفين وآرائهم التي توصلوا إليها بخصوص التمثيل النوعي والجغرافي بما يحقق توافقا وأداء أفضل للجان في ممارسة عملها. وأكد أمين المجلس الأعلى للثقافة، في تصريحات خاصة ل«التحرير»، أن الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة طلب منه بالتعاون والتنسيق مع الدكتورة كاميليا صبحي رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان، ضرورة التشاور في مسألة تشكيل اللجان مع ممثلي الائتلافات الثقافية والسياسية للخروج بأفضل التصورات التي تشمل وتتضمن كل الأفكار والآراء الثقافية. وأكد د.شاكر عبد الحميد أنه في هذا السياق يتم العمل حاليا على إعداد قوائم المرشحين لعضوية لجان المجلس، حيث بدأت الوزارة بتلقي ترشيحات لعضويتها من الجامعات والهيئات العلمية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات العلمية والشخصيات العامة. جاءت تلك التصريحات على هامش زيارة الأمين العام لقطاع الفنون التشكيلية، بعد صدور قرار وزاري بإشرافه عليه، للتعرف على الموظفين والإداريين والعاملين به، وتناقش مع بعضهم حول أهم المشكلات العالقة بالقطاع، مؤكدا أنه سيبدأ في تسيير أعمال القطاع عقب إجازة عيد الفطر. يذكر أن وزير الثقافة قد أصدر قرارا منذ أيام بإسناد قطاع الفنون التشكيلية بشكل مؤقت للدكتور شاكر عبد الحميد لحين الاستقرار على اختيار رئيس جديد له، خلفا للدكتور أشرف رضا، الذي تقدم باستقالته منذ عدة أسابيع.