رغم أنها لم تكن ظاهرة بوضوح في الاعتصام الممتد منذ أسبوع أمام السفارة الإسرائيلية، قررت حركة 6 أبريل تعليق مشاركتها في الاعتصام مساء اليوم- السبت- وذلك بعد قول الحركة أن الرسالة وصلت للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية من أن الإرادة الشعبية تستطيع فرض إرادتها على أحد طالما أقر الشعب بذلك. محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الحركة قال ل الدستور الأصلي " قال أن الرسالة وصلت ويجب إعطاء فرصة للدبلوماسية المصرية لاتخاذ موقف قوي تجاه الاعتداء الصهيوني على الحدود المصرية". محمود أقر بتخاذل الحكومة المصرية في التعامل مع الحادث لكنه في الوقت ذاته طالب بضرورة إعطاء الفرصة لها، مشيرا إلى أنه في حال عدم اتخاذ أي موقف رسمي قوي ستقوم الحركة بالتنسيق مع بقية الحركات الأخرى بعمل ضغط على الحكومة والمجلس العسكري للقصاص لدماء الشهداء على الحدود، وإن لم ينجح، ستعاود الحركة اعتصامها مرة أخرى. الحركة أكدت في بيان لها أنها لا تزال متمسكة بمطلب الاعتذار الواضح والكامل من قبل حكومة تل أبيب لمصر حكومة وشعبا، كما طالبت بإلغاء اتفاقيات الكويز وكافة الاتفاقيات التجارية مع العدو الصهيوني وضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد ومراجعتها خاصة النصوص الأمنية منها وإعادة توزيع القوات المصرية في سيناء وخاصة على الحدود بين مصر وإسرائيل.