تعرض المعتصمون من حاملى الماجستير و الدكتوراه لهجوم قبل الإفطار مساء اليوم الأربعاء أثناء من الأمن التابع لأكاديمية البحث العلمى عندما تدخل المعتصمون لمنع إعتداء الأمن على عامل توصيلات وجبات الإفطار للمعتصمين ، فقام رجال الأمن بحسب رواية الدكتور أسامة فوده أحد المعتصمين بحمل " الشوم" و ضرب المعتصمين. وأدى هذا الإعتداء بالضرب على المعتصمين كما يذكر الدكتور أسامه لإصابة الدكتور محمد سعد أحد المعتصمين بقطع فى الفم أدى لإجراء عملية خياطة له فى أحد المستشفيات بشارع القصر العينى , و تحرير محضر بالوقعه رقم 6724 بقسم قصر النيل يتهم فيه الأمن التابع بالإكاديمية بالإعتداء عليه. ونبه أسامه إلى أن الأمن قام بذلك فى محاولة لفض الإعتصام الذى تجاوز ال 60 يوما بعد أن علموا بنية المعتصمين للبقاء فى قاعة المؤتمرات فى الأكاديمية خلال عيد الفطر , وهو ما أبلغه المعتصمون للدكتور معتز خورشيد وزير الدوله للبحث العلمى فى إجتماع سابق عصر نفس اليوم الذى حدث فيه الإعتداء . "أنا ما عنديش المشكله المشكله فى الجيش و الشرطه " هكذا كان رد الوزير على طلب المعتصمين بإستمرار الإعتصام خلال عيد الفطر كما يذكر الدكترو أسامه مضيفا بأن هذا اللقاء لم يثمر عن شىء ملموس لمطالب 3 آلاف باحث من حملة الماجستير و الدكتوراه على مستوى محافظات مصر حيث أكد الوزير أنه لا يزال يقوم بحصر الأماكن الشاغره فى الجامعات. و أضاف الوزير فى لقاءه بالمعتصمين أنه لم يحصر الأماكن الشاغره سوى فى ست جامعات فقط و باقى الجامعات لم تعط له الإحصاءات المطلوبه , وهو ما آثار دهشة المعتصمين عن سبب عدم تلبية الجامعات المتبقيه لأوامر الحصر التى جاءت من الوزير وهو صاحب السلطة فى إلزمها بذلك. يذكر أن مجلس الوزراء أصدر قرار فى 17 من الشهر الحالى بتعيين حملة الماجستير و الدكتوراه خلال ثلاث سنوات إلا أن المعتصمون طالبوا بضرورة وضع جدول زمنى ليشمل تعيين المعتصمين على ثلاث مراحل لمدة عام و بدء المرحلة الأولى وفق الحصر الذى تم بمعرفة وزير البحث العلمى.