"الثورة لم تأت بجديد وشبابنا مازلوا مضروبين بالجزمة" هي الجملة التي استثارت غضب الدكتور علي السلمي ودفعته إلى مغادرة ملتقى التحالف الديموقراطي من أجل مصر الذي نظمته إحدى الجامعات الخاصة مساء الثلاثاء بعد أن واجهه بها أحد أعضاء الحركات الشبابية المشاركة في المؤتمر الذي نظمه نبيل دعبس صاحب سلسلة الجامعات والمعاهد الخاصة الذي قرر الدخول لعالم السياسة من خلال تأسيس حزب يحمل اسم الجامعة المملوكة له. رفض "السلمي" الاستماع إلى أول نقد موجه لحكومته دون الاستماع للنقد الموجه لحكومته أثارغضب وسخط ممثلي الحركات السياسية المتواجدة باللقاء ودفع بعضهم إلى التلويح بالانسحاب قبل ان تتم تهدئتهم وإعادتهم إلى المؤتمر، موقف "السلمي" لايعبر عن روح الديمقراطية التي تتشدق بها الحكومة الآن. صلاح حجاب عضو المكتب التنفيذي لحركة 25يناير انتقد موقف السلمي قائلا: "السلمي جاي يتكلم فقط والدليل أنه قال كلمته ومشي". بينما وصف "محمد حسين"عضو المكتب السياسي بحركة 6 ابريل ما حدث بأننا غير مؤهلين للديمقراطية والسبب أننا تعودنا على ذلك طيلة 60 عام، وانتقد كذلك ما وصفه بدلوماسية السلمي الزائدة عن الحد والتي تحكم كل كلامه. بينما برر الدكتور علي السلمي – خارج قاعة المؤتمر - ما حدث بقوله "أننى أرفض ان يقال ذلك على احد ابنائي".