جاء اعتذار مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم عن مواجهة منتخب مصر الوطنى للمنتخب البرازيلى ودياً، بسبب وحيد يتمثل فى النصيحة التى أعطاها الثنائي الصربي زوران والأمريكى بوب برادلى المرشحان المحتملان لقيادة الفريق القومى خلال المرحلة المقبلة بعدم مواجهة أى فريق من المنتخبات القوية قبل أن يتم الاستقرار على الهيكل الأساسى من اللاعبين والجهاز الفنى، حتى لا تكون نتيجة المباراة بمثابة الفضيحة الكبيرة، على اعتبار أن منتخب مصر من الفرق القوية على الساحة العالمية ومن الصعب عليه أن تتحمل جماهيره أى خسارة من السامبا فى ظل النتائج السابقة مثل كأس العالم للقارات، والتى انتهت 3-4 بالإضافة إلى التعادل الغيجابى بهدف فى كأس العالم للشباب التى أقيمت فى كولومبيا. فى الوقت نفسه حالة من التناقض فرضت نفسها داخل الجبلاية حول إخفاء موعد المباراة التي كان من القرر إقامتها يوم 6 سبتمبر المقبل، رغم اعلان المباراة على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ولم يشر أي عضو من أعضاء الجبلاية لموعد المباراة أو الميعاد الجديد لها في حالة تأجيلها، خصوصا وأنه يتعارض مع مباراة مصر وسيراليون في تصفيات كاس الأمم الإفريقية يوم 5 سبتمبر أي قبل يوم واحد فقط من موعد مباراة البرازيل. والغريب أن سمير زاهر أعلن في وقت السابق عن موعد المباراة في 6 سبتمبر ثم عاد لطلب تاجيلها مرة اخرى واقتراح اقامتها في شهري اكتوبر ونوفمبر وهو ما يعني تعرض مصر لغرامة مالية من الفيفا في حالة التراجع عن إقامة المباراة خصوصا أن الاتفاق تم بين الطرفين بعد إعلان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن موعد المباراة على موقعه الرسمي ونفس الحال للفيفا الذي حدد الموعد هو الأخر حتى فاجأنا سمير ازهر بطلب التغيير، وهو ما يزيد من فرص توقيع عقوبات مالية عليه على حسب تهديدات الفيفا لاتحاد الكرة بضرورة الالتزام بالمباراة. ويبذل مسؤولو اتحاد الكرة محاولات ودية مع الشركة الراعية لتحديد موعد اخر في شهري اكتوبر ونوفمبر على ضوء الاجندة الدولية وهو ما يتوقف علي ارتباطات المنتخب البرازيلي الذي قد يهدد برفع الامر للفيفا، في حالة عدم وصوله لاتفاق مع الشركة الراعية. وأصبحت الكرة حاليا في ملعب منتخب البرازيل سواء بالموافقة على طلب مصر أو الحصول على مستحقاته المالية من الشركة الراعية وهو ما سيتضخ خلال الايام المقبلة من مفاوضات الشركة الراعية