أكد مكتب الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، أن الأنبا بسنتي أصدر قرار بوقف القمص بولس عويضة، كاهن كنيسة الزهراء، صاحب واقعة التفتيش في فندق "جراند حياة". وأوضح أنه صدر قرار بوقف بولس عن ممارسة عمله الكهنوتي، وإحالته للتحقيق في واقعة خلع ملابسه، احتجاجا على إصرار أمن الفندق بتفتيشه، وأنه تسلم اليوم قرار وقفه عن العمل . وقال كمال زاخر، منسق عام التيار العلماني، إن واقعة، خلع القمص بولس عويضة، ملابسه الكهنوتية، ليس أمرا مجرما، لكنه يرتبط بتقليد الاحترام للزي الكهنوتي. وأكد أن وقفه عن العمل وإحالته للتحقيق، مسألة تقديرية للأسقف الذي يتبعه بولس، مستبعدا إحالته لمحاكمة كنسية. وأوضح زاخر أنه لو تقرر إحالة القمص بولس لمحاكمة كنسية، فإن هذا الأمر قد يفجر قضية المحاكمات الكنسية مرة أخرى. مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن، قواعد محددة للمحاكمات الكنسية، ومن الممكن أن يحدث هذا دون أي سند قانوني. وقال: "حتى وقتنا هذا، فإن المحاكمات الكنسية تسير وفق هوى ورغبة الأساقفة، وتتم في كثير من الأحيان لتصفية الخصوم". ومن جانبه، رفض القمص بولس عويضة، التعليق على الحادث. مشيرا إلى أنه لا يريد للحادث أن يتطور لأكثر من هذا.