خبراء أمنيين:كاميرات المراقبة تعبتر أكبر دليل فى مختلف القضايا كاميرات مراقبة فى ميدان التحرير كاميرات المراقبة الموجودة فى ميدان التحريرسواء الموجودة فى مجمع التحرير والمتحف المصري وغيرها من الأمكان الحيوية تعلب دورا رئيسا فى سير المحاكمات المتعلقة بقتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق ووزير داخليته وكبار مساعديه ،سئل "الدستور الأصلي" الخبراء الأمنين عن تلك الكاميرات ونظام تشغيلها ومن يتحكم فيها وكان هذا نص التقرير، والتى كشفت أحراز قضية قتل المتظاهرين عن عدة تسيجلات لمختلف أحداث الثورة سواء عمليات القتل أو موقعة الجمل وغيرها من أحدث الثورة . قال اللواء "حمدي البطران" الخبير الأمني أن المراقبة عن طريق الكاميرات تعتبر أكبر دليل فى مختلف القضايا، حيث أنها ترصد الأحدث من أرض الواقع وتقرأ الشارع من جميع الجوانب وهذا ما رصدته تلك الكاميرات فى ميدان التحرير أثناء أحداث الثورة، وأضاف أن هذه الكاميرات تتبع الأجهزة الأمنية المختلفة وتكون ثابتة فى الأمكان الحيوية مثل المتحف المصري ومجمع التحرير وتعمل كاميرات المراقبة على مدى معين وتكون لها حزي تغطية محدد حسب التقديرات الفنية . وأشار "البطران" أن تصوير هذه الكاميرات لأحدث ثورة يناير وأحداث القتل وموقعة الجمل وغيرها من الأحداث التى شهدها ميدان التحرير يمكن أن تتخده المحكمة دليل فى القضة ويمكن لا على اعتبار أنها قابلة للتلاعب والتغيرات عن طريق برامج معينة يمكنها تغير الحركات والخلفيات . ونوه الخبير الأمني إلى أن نظام المراقبة بالكاميرات نظام أمني عالمي وكثيرا ما تكشف هذه الكاميرات العديد من التفاصيل فى القضايا العالمية الكبرى مثل ما كشفته كاميرات المراقبة من تفجيرات فى قطارات لندن منذ فترة . ويتفق مع الرأى السابق اللواء "طلعت أبو مسلم" الخبير الأمني والاستراتيجي أن نظام المراقبة دليل قوى ولكن يترك الأمر إلى تقدير القضاء والنيابة العامة فى اعتبارها دليل إدانة من عدمه وذلك بعد التأكد من صحة تلك التسجيلات دون أي تلاعب وأن تكون لهذه التسيجلات صفة قانوينة أو تكون تابعة إلى جهات أمنية محددة . ومن جانبه قال الخبير الأمني اللواء "زكريا حسين" أن الكاميرات التى رصدت أحداث التحرير قائمة قبل اندلاع الثورة وأنه قد يتحكم فى سير هذه الكاميرات أجهزة الأمن القومي بالتعاون مع بعض الأجهزة الأمنية مثل أمن الدولة فى ذلك الوقت وهى نظام موجود فى أغلب الأمكان الحيوية فى مختلف انحاء الجمهورية لرصد حركة الشارع والتجمعات والمظاهرات التى تجرى فى جميع الميدان وهى تعمل على مدار ال24 ساعة ومن المؤكد أنها رصدت شتى الأحداث اثناء ثورة يناير. وأضاف "حسين" أن النظام السابق كان يعتمد على التنسيق الكامل بين اجهزة الدولة بالإضافة إلى تخصيص مبالغ طائلة لتزويد الأجهزة الأمنية بكافة الامكانيات لحماية النظام السابق وحماية الرئيس المخلوع مما أدى إلى كره الشعب إلى النظام الأمني فى النظام السابق . وقال "محمد الجوادي" الكاتب المتخصص فى الأمن القومي أن كاميرات المراقبة الموجودة فى ميدان التحرير وغيرها من الميادين العامة هى ما كان يتابع خلالها الرئيس السابق والمشير طنطاوي ونائب الرئيس انذاك اللواء عمر سليمان عندما ظهروا فى شاشات التليفزيون جميع الأحداث التى كانت تجرى فى الشارع المصري كاملا وبناء على ذلك كانت توضع خطط القوات المسلحة فى نشر القوات وقتها وتأمين المنشات العامة وأضاف أنها رصدت كل صغيرة وكبيرة فى أحداث الثورة .