أكد الدكتور محمد يسري المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي تعليق مشاركة الحزب في التحالف الديمقراطي لحين انسحاب كل من عمرو موسى وهشام البسطويسي من حضور الجلسات وكذلك عدم تفرد بعض الأحزاب القديمة بالقرار في استمرار لنهج الاقصاء والتجاهل. وأضاف في تصريحات للدستور الأصلي أن النور لم يحضر جلسة (التحالف من أجل مصر) التي انعقدت بمقر حزب الوفد أمس الإثنين وذلك اعتراضا على حضور بعض مرشحي الرئاسة للجلستين من غير الممثلين لأحزاب أو قوى سياسية منظمة، بما يعد خروجا على الهدف الأساسي من فكرة التحالف، وحرصا على البقاء على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية في المرحلة الحالية. وكذلك احتجاجا على احتكار بعض الأحزاب للمنصة الرئيسية، وادعائها قيادة التحالف، وتجاهلها للأحزاب الجديدة ذات الشعبية الملموسة في الشارع المصري، ما يعد امتدادا لسياسة الإقصاء والتجاهل التي كانت متبعةً في العهد البائد. وحزب النور إذ يستمر في سياسته في مد يد الحوار والتواصل والتنسيق مع كافة الأحزاب والقوى السياسية في مصر، يأمل في أن يكون ذلك على قاعدة من الاحترام المتبادل وتجنب التهميش والإساءة. وأوضح يسري أن الأحزاب الجديد في الائتلاف ومنها حزب النور تشعر بأنها ليس جزء من آلية صنع القرار وأن هناك تفرد بالقرار من قبل البعض مما يهدد تحقيق أهداف التحالف، وأوضح أن هناك أزمة ثقة بين القوى السياسية وهناك مواقف معلنة في وسائل الإعلام وأخرى مغايرة على طاولة الحوار.