على أصوات الطلقات الآلية وضرب النار الكثيف تناول عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الإفطار وسط أهالي قرية الشرفا بمركز الصف، حيث لبى موسى دعوة أهالي القرية له للإفطار معهم مساء الإثنين، وعقب الإفطار توجه موسى إلى منصة السرادق الذي أعده أهل القرية له ليتحدث إليهم عن رؤيته ويستمع إلى أسئلتهم التي ركزت كثيرا على مشاكل وهموم الفلاح المصري، وقال لهم موسى "إن الفلاح المصري يعاني من مشاكل كثيرة جدا أولها تعثر حصوله على السماد الذي يباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا عن أسعاره الحقيقية وهذا يعطل العملية الزراعية في مصر ويؤخرها كما أنه يعاني أيضا من سعر المحاصيل الزراعية التي يبيعها للدولة بسعر متدني لا يتوافق مع تكلفتها والمجهود الذي يبذله الفلاح ولن يقدر أن يواصل بهذا الشكل وبذلك تتراجع الرقعه الزراعيه ونذهب للاستيراد". موسي رفض إقصاء كل من كان عضوا عاديا بالحزب الوطني وأكد أنه مع عزل وحرمان كل من زورت لهم الانتخابات أو كانوا في مناصب قيادية بالحزب الحاكم وكل من تورط في قضايا فساد. وتحدث موسى عن مفهومه للديمقراطية بأنها ليست انتخابات برلمانية ورئاسية فقط إنما أيضاً برامج تصون حقوق الإنسان وتنفيذ أحكام القضاء. وتعهد موسى بتخصيص بدل البطالة ويكون 50% من الحد الأدنى للأجور وهذا جزء من البرنامج الاقتصادي لافتا إلى أن هذا الطرح سيكون جزءا أساسيا من برنامجه الانتخابي.