شكر:الحركة التزمت بكوتة الضباط والقضاة وأساتذة الجامعات وعاشور:الحركة لم تتخلص من عقدة اللواءات عزازي علي عزازي جاءت حركة المحافظين التي تم الإعلان عنها الخميس بمجلس الوزراء على عكس جميع التوقعات فلقد كان من المنتظر أن تأتي الحركة مختلفة بكل المقاييس وكان من المفترض أن تشمل من 18 إلى 20 محافظ ولكنها تضمنت 11 فقط وأبقت على بعض المحافظين والذي سبق وتم الاعتراض عليهم من قبل المواطنين. حركة المحافظين التي طال انتظارها أحدثت نوعا من البلبلة وذلك لأنها لم تجد قبول لدى الرأي العام فلقد جاءت مخالفة لمعايير الثورة التي سبق ووضعها خبراء المحليات، فلقد ابتعد الاختيار عن الخبرة بالعمل المحلي واستبعاد العنصر النسائي والشبابي، ولكن مع هذا البركان من الغضب كان هناك نقطة اتفاق وهي اختيار الكاتب الصحفي الدكتور عزازي علي عزازي محافظا للشرقية وهي المرة الأولى في تاريخ المحافظين التي يتولى فيها صحفي منصب محافظ . عبد الغفار شكر الخبير بالمحليات قال أن حركة المحافظين تمت بنفس الأسس التي كانت تجرى بها من قبل والتغيير ينحصر في الكاتب الصحفى عزازي محافظا للشرقيه وكذلك اختيار سمير مرقس نائبا لمحافظ القاهرة للمنطقة الشمالية واصفا إياهم بالشخصيات القومية والمتميزة. أضاف شكر أن المحافظين الجدد ليس لهم علاقة بالمحليات ويفتقدون للخبرة بالإدارة المحلية والتعامل مع المواطنين بمختلف فئاتهم مشيرا إلى أن الحركة التزمت بالكوتة وذلك مخالف لما جاء فى تصريحات مجلس الوزراء فالحركة أغلبها من الضباط والقضاة وأساتذة الجامعة . ومن جانب آخر أكد ممدوح حمزة خبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن نقطة التحول فى حركة المحافظين هى اختيار الكاتب الصحفى الدكتور عزازى موضحا أنه ليس بالضرورى أن يكون لدى المحافظ الجديد خبرة بالعمل المحلي والإدارة المحلية قائلا "لا أحتاج محافظ موظف" مؤكدا أن منصب المحافظ يحتاج لسياسيين وقياديين حتى تكون لديهم القدرة على التعامل مع المواطنين معبرا "المحافظ رئيس جمهورية المحافظة". وفي سياق متصل أكد سامح عاشور رئيس حزب الناصري أن حركة المحافظين لم تختلف في شئ بعد ثورة يناير فما زالت تحتفظ بكوتة الضباط والقضاة وأساتذة الجامعات مشيرا إلى أن اختيار عزازى محافظ الشرقية هو أحد التغييرات القليلة التى جاءت بها الحركة وكذلك عودة اللواء عادل لبيب إلى قنا مرة أخرى مضيفا "الحركة لم تتخلص من عقدة اللواءات".