حضر د.محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عزء الشهيد محمد محسن، شهيد موقعة العباسية بعد صلاة العشاء مساء اليوم الجمعة بمسجد أسد بن الفرات بالدقي. البرادعي الذي حضر وحيدا دون أي مسؤول ىخر أو أي مرشح آخر محتمل لرئاسة الجمهورية، جلس نحو 20 دقيقة بالعزاء، ولم يتحدث كثيرا مع الحضور ولكنه أكد، في أحاديث جانبية للبعض، أن العزاء والجنازة التي أقيمت صباح اليوم هي فعاليات رمزية للتأكيد على التضامن مع الشهيد محمد. وامتلأت قاعة العزاء بالعشرات من النشطاء السياسيين وحملة دعم البرادعي رئيسا لمصر، وحزب الجبهة للعدالة والدمقراطية، وائتلاف شباب الثورة. وكان العشرات من شباب القوى السياسية قد تجمعوا بمسجد عمر مكرم للصلاة على جثمان شهيد العباسية ولكنهم فوجئوا بأن أهالي الشهيد قاموا بالصلاة عليه ليلا بمعهد ناصر والسفر به بطائرة إلى مسقط رأسه بأسوان. كما انطلقت من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير مسيرة شعبية تضم العشرات من النشطاء وشباب الثورة تهتف "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "القصاص .. القصاص"، "يا نجيب حقهم .. يا نموت زيهم"، ومنع المئات من جنود الشرطة العسكرية المسيرة من دخول ميدان التحرير وقاموا بعمل كردون أمني حول المسيرة من جميع الجهات، مما أثار المتظاهرين ودفعهم لترديد هتافات ضد المجلس العسكري.