عاد كل من علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس السابق، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعديه الأربعة أحمد رمزى رئيس قطاع الأمن المركزى الأسبق، واسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، وحسن عبدالرحمن مدير جهاز أمن الدولة المنحل وعدلى فايد رئيس قطاع مصلحة الأمن العام الأسبق من مقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة الى محبسهم بسجن المزرعة العمومى بطره. وكان وزير الداخلية الأسبق العادلى أول من خرج من قاعة المحاكمة إلى المصفحة المخصصة لنقله إلى محبسه، وقد قام قبل أن يستقل المصفحة بتحية العديد من الضباط المتواجدين بالقرب منها فى مشهد ذكر كل من شاهده بالعادلى كوزير وليس كسجين، ثم تبعه علاء وجمال مبارك، وأخيرا مساعدى العادلى الأربعة؛ حيث انطلق موكبهم ويضم 6مصفحات و3 مدرعات أمامهم و3 دراجات شرطة بخارية ونحو 12 سيارة شرطة مسلحة. واستغرقت رحلة عودتهم من مقر الأكاديمية بالقاهرةالجديدة إلى محبسهم بطره حوالى 45 دقيقة بسبب إصرار قائدى المصفحات وسيارات التأمين المسلحة على السير فى خط واحد مستقيم لعدم فقدان أى سيارة خلال الزحام الموجود على الطريق، وفور أن وصلوا الى بوابة سجن طره استقبلهم العميد كمال الموجى رئيس مباحث السجن والعميد خالد فوزى رئيس الشئون القانونية بقطاع مصلحة السجون، ثم تم توصيلهم الى سجن المزرعة العمومى؛ حيث استقبلهم العقيد أحمد عبدالرازق مأمور السجن وأثبت عودتهم فى دفتر اليومية قبل أن يتم إيداع كل منهم فى زنزانته؛ حيث يجلس العادلى مع كل من وزير الإسكان الأسبق احمد المغربى ووزير السياحة الأسبق زهير جرانة، فى حين يجلس علاء وجمال مبارك فى زنزانة واحدة، ومساعدى العادلى الأربعة فى زنزانة واحدة. وكانت رحلة خروجهم من سجن طره قد بدأت فى تمام الساعة السادسة من صباح اليوم؛ حيث خرجت المدرعات والمصفحات التى يستقلونها باتجاه طريق الأوتوستراد ثم الطريق الدائرى وصولا إلى الأكاديمية، واستغرقت رحلة الذهاب إلى مقر الأكاديمية حوالى 40دقيقة، بينما تحرك الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ فى السابعة صباحا بإتجاه المطار بالسيارة ليستقل الطائرة فى الثامنة الا الربع ويهبط فى مطار ألماظة الساعة الثامنة والنصف، ليستريح من الرحلة ثم ينطلق إلى الأكاديمية فى رحلة بالطائرة الهليكوبتر مدتها 10 دقائق ليصل فى حوالى الساعة التاسعة والربع.