قال "ايمن نور" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تعليقا علي الجلسة الأولي لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه " علاء وجمال " اليوم الأربعاء، أن اليوم هو محاكمة لعصر مبارك وليس لشخصه أو نجليه في ظل العهد الذي أنهار من كثرة ما حمل من ظلم وفساد وإستبداد قائلا "للهم لا شماتة" "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" وابدي "نور " - إنزعاجه من التهم التي وجهتها النيابة لمبارك ونجليه ، مشيرا أن هناك الكثير من الجرائم المتربطة بالفساد والتي لا يمكن اختزالها في ملف تصدير الغازلإسرائيل او استغلال النفوذ لصالح حسين سالم حيث أن ذلك يعتبر هذا اختزال لملف ضخم لقضايا كثيرة معلومة مؤكدا أن هناك الكثير من المستندات التي قدمها للبرلمان المصري مشيرا إلي ضرورة معرفة تقارير الكسب غير المشروع وتزوير الاقرارات المالية لهم وكيف سمح لنجله ان يتاجر في ديون مصر ويحصل علي عمولات ضخمة . كما اشار حضور الرئيس السابق علي طاولة طبية شكل مبالغ فيه لحالته الطبية التي قرأنا عنها ولا تقتضى احضاره بهذا لالشكل – على حد تقديره ، ووجه رسالة لبعض المحامين المتواجدين بقاعة المحكمة ألا يبالغوا بمساعي الظهور وأن يكون طلباتهم في صلب الموضوع كما أشاد بالمحاكمة التي سارت في إتجاه صحيح وأردف قائلا "إن قرار الإتهام رمزى في محاكمة تاريخية"، مضيفا أنه يشعر ب" غصة" شديدة في قرارات الاتهامات الموجهه لمبارك ونجليه حيث إعتبر تلك الاتهامات بمثابة "براءة مسبقة " حتى لو تم الحكم عليه بالإعدام لأن الاتهامات استبعد منها الكثير من التهم ومنها التجارة في الأسلحة والمتاجرة في ديون مصر . ووجه كلمة إلي شهداء مصر وكل الذين ماتوا في الثورة المصرية ان لكم اليوم ان تشعروا ان الحق عائد والعدل بدئ يخيم علي مصر ونقول ان شهدئانا ودمائنا التي سالت لن تذهب سدي ابدا وعلق نور على بعض الآراء التي طالبت بتطبيق روح القانون ، والأخذ بالإعتبار المرحلة السنية لمبارك وحالته الصحية ، قائلا "القانون لم يطبق بعد حتى يطبق روحه ، وعندما يتحقق العدل سيتحقق الروح الحقيقي للقانون ، واتمني ان تسير الامور في الاتجاه الصحيح . وأضاف نور " انه كان لديه يقين بحضور مبارك ولكن ليس من اول جلسة لأنه كانت هناك مساعي ان يتلكأ محاميه في فكرة الحضور ، مشيرا ان حضوره من أول جلسة شئ جيد من جانب المجلس العسكري. وتحدث نور عن المقارنة بين محاكمة مبارك ، ومحاكمته من 6 سنوات ، قائلا " في محاكمتى لم اكن اري قاضي او نيابة وانما كنت اري مبارك وزوجته ونجليه جالسين علي المنصة والذي يختبئون من الكاميرات كنت استغل فترات الجلسات لالتفي بانصاري وكنت اشعر بالفخر واشعر بالظلم وهو يشعرون بانهم ظلمة وسيلاقون مصيرهم كنت اشتاق للعدل وهم يفرون منه ومن القصاص ويتمنون ان لا يلاقوه ابدا في كل جلسة من جلسات محاكمتي قولت يسقط مبارك وحينما صدر الحكم ضدي قولت ساخرج لك يا مبارك ، وأرسلت له تلغرافا جاء به " يا مبارك وحيد اذا دعتك قدرت علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله "، مضيفا والآن أقول له " هل تذكرت ؟"