نفى السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية، دفع المملكة بأي تمويلات للجماعات الإسلامية المتشددة في مصر . وقال قطان في لقائه اليوم- الأحد- مع نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ما يقال حول دعم السعودية للسلفيين ب 4 ملايين دولار أمر غير صحيح على الاطلاق. وأضاف أن الوهابية ليست مذهبا كما يصورها البعض وأن السعودية حريصة كل الحرص على استقرار مصر وانها تدعم الشعب المصري بثورته النبيلة ، وأكد على أن الحكومة السعودية قد انقطعت صلتها بالنظام السابق منذ 11 فبراير 2011 وأنها لم تطالب يوما بلجوء الرئيس السابق إلى السعودية. وأكد قطان على اعتزاز خادم الحرمين والحكومة السعودية والشعب السعودي بجميع الأقباط العاملين بالمملكة لأنهم جزء هام ومكون أساسي من الاقتصاد السعودي وان لهم كافة الحرية فيما يعتقدون . وأوضح انه سيلتقي قداسة البابا شنودة الثالث خلال أيام للسؤال عن صحته. واستعرضا الطفرة الهائلة التي حدثت في منظومة التعليم في السعودية والانفتاح على الخارج. وقال :" نحن نرسل بعثات الشباب السعودي الى أعرق الجامعات في أوروبا وأمريكا وأن الشعب السعودي من أكثر الشعوب حبا وتمسكا بقيادته واحترامه لثوابته الإيدلوجية والعقائدية".