وتعرض أحد شباب 6 إبريل لحادث أثناء وقفتهم التضامنية وقفة سابقة أمام مكتبة الإسكندرية نظم العشرات من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء أمام مكتبة الإسكندرية للتنديد بأحداث العنف التى تعرض لها المتظاهرين فى محافظات مصر ، وتضامنا مع الناشط السياسى "محمد منصور " الذى اختفى يوم الجمعة الماضية بعد مشاركته بالتظاهرات أمام المنطقة الشمالية العسكرية والذى أكد بعض المتظاهرين أنه ألقى القبض عليه أثناء المظاهرات. شارك بالوقفة ممثلين من حركة 6شباب أبريل ،كفاية ، رافعين شعارات " ثورتنا ثورة سلمية .. مهما ضربوا البلطجية " ، " الحرية للمعتقلين" ، كلنا 6 إبريل .. كلنا ضد التخوين"، " الحرية لمحمد منصور" ، " لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين". قال إسلام الحضري – المتحدث باسم حركة 6 أبريل بالإسكندرية – أن "محمد منصور " كان ناشطا سياسيا وليس بلطجى وسبب تواجده أمام المنطقة الشمالية بسيدى جابر هو عند سماعه أن بعض الشباب والفتيات من النشطاء يتعرضون للاعتداء من قبل رجال الجيش. وأضاف أن المتظاهرين أكدوا على تضامنهم مع محمد منصور الذى تم القبض عليه فى 22 يوليو الماضى – على حد قوله ،إضافة إلى تسجيل اعتراضهم على تصريحات المجلس العسكرى ولهجة التخوين ، حيث قام الأخير بتوجيه تهم لحركة 6 أبريل بدون أدلة ، مشيرا أن الشباب يرحبون باتخاذ المجلس العسكرى لأى اجراءات قانوينة فى حالة امتلاكه لأدلة موثقة. وأكدت والدة " محمد منصور" أن نجلها تعرض لإعتداءات بالغة فور وصوله لسجن الحضرة هو وزملائه ، مشيرة أن بعض أفراد الأمن حاولوا إجباره للتوقيع على إقرارات مفادها " القيام بأعمال بلطجة " . وأردفت قائلة " أنه رفض التوقيع هو وزملائه ما عدا 3 اشخاص لم يستطيعوا احتمال الضرب – على حد قولها – وهم الذين تم الإفراج عنهم بعد التوقيع . وهو ما أكدته "سارة رجب " شقيقة أحد النشطاء ، حيث قالت أن شقيقها " احمد رجب " أفرج عنه بعد أن تم إجباره وعدد من زملائه للتوقيع على إقرارات. كما نددوا بأحداث العنف التى شهدتها العباسية ، وأنهم مصرين على استكمال الثورة السلمية بالرغم من الأحداث الراهنة، مضيفا أن أغلب القوى تنوى الاستمرار فى الاعتصام لحين تحقيق مطالب الثوار ، وأن يتم عمل جدول زمني لتحقيق المطالب طويلة الأجل ، وانهم أرادوا الاستماع لقرارات فورية. من ناحية أخرى تعرض أحد نشطاء 6حركة أبريل يدعى "أيمن مندى" لإصابة بالغة بالرأس إثر تعرضه لحادث سير أثناء عودة شباب الحركة من مكتبة الإسكندرية إلى ميدان سعد زغلول ، وقد نقل على إثرها لمستشفى المنيرة لتلقى العلاج اللازم.