اجتمع صباح اليوم الإثنين في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية "رافضو المجلس الإكلريكي"، لبدء اعتصام جديد، حتى يجدوا حل لمشكلاتهم المعلقة منذ سنين. وقال صاحب إحدى مشكلات الطلاق لدى المجلس ل "الدستور الأصلي" أن وقفة اليوم تذكير بأننا موجودون ولنا مشاكل معلقة منذ سنين ونحتاج لحلها. كان رافضو المجلس الإكلريكي قد بدأو تظاهرة أمام المجلس بالكاتدرائية، الإثنين الماضي، نتج عنها مشاجرة مع الأمن في الكاتدرائية تم فيها إطلاق الكلاب على المتظاهرين عرفت بعد ذلك ب "موقعة الكلب"، واحتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس الاكلريكي بالإنابة عن البابا شنودة داخل مقر المجلس. وطالب رافضو المجلس الإكلريكي بعزل الأنبا بولا والتحقيق معه في المخالفات التي تسبب فيها على حد قولهم. ومنذ يومين أصدر البابا شنودة قرارا بوقف جلسات المجلس حتى يوم 15 أغسطس القادم، والتحقيق في "واقعة الكلب" إلا أن أصحاب المشاكل أعلنوا أن لم يروا تحرك سريع لتحقيق مطالبهم وحل لمشاكلهم، أنهم سيعاودوا الاعتصام مرة أخرى