تختتم المرحلة الأولى اعمال موقع التنسيق الألكتروني صباح الأربعاء ، بعد أقل من 24 ساعة يتوقف موقع الإلكترونى للتنسيق الأربعاء عن قبول تسجيل رغبات التحاق الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة فى المرحلة الأاولى ، تمهيدا لتوزيعهم على الكليات والمعاهد العليا منتصف الأسبوع المقبل. وقبل 48 ساعة من غلق الموقع نشطت الجامعات والمعاهد الخاصة أامام معامل ومقارات التنسيق بالقاهرة والمحافظات ، لإغراء الطلاب بمزايا الالتحاق بالتعليم الخاص ، بحسب زعمهم . ورغم تأكيد وزارة التعليم العالي بإعادة النظر فى الحد الأدنى للقبول بالجامعات الخاصة الذي تم تخصيصه العام الماضي بنسب قياسية لانقاذ الجامعات الخاصة من خسائر مادية فادحة بسبب عام الفارغ ، فأن الجامعات مازالت تقبل الطلاب بنسب العام الماضي الذى انخفض فيها الحد الأدني للقبول بكليات الطب الى 85% بدلا من 90% فى الاعوام السابقة . وكان الدكتور "عمرو عزت سلامة "- وزير التعليم العالي السابق -قد أعلن مرارا رفع الحد الادنى للقبول فى الجامعات الخاصة إلى نسب العام قبل الماضى لتحقيق العدالة والفرص بين طلاب التعليم النظامى والجامعات الخاصة ، ألا اأن الجامعات الخاصة استغلت حالة الارتباك التى صاحبت التعديل الوزاري وقامت بتسجيل الطلاب وفقا للحد الادنى الذى اعتمده المجلس الاعلى للجامعات الخاصة العام الماضى ، ما ادى الى قبول طلاب فى كليات الطب والصيدلة والاسنان باقل من 90% وقبول طلاب الهندسة باقل من 70%. وعلى صعيد متصل تكررت لليوم الثالث اعطال التنسيق الالكترونى بمعامل الحاسب الآلى بجامعتى القاهرة وحلوان لمدة الساعة ، ورغم استحالة قبولهم بقطاعى الطبى والهندسى اصر طلاب الشريحة الثالثة من الحاصلين على مجاميع على 394 لاقل من 398.5 درجة للعلمى والحاصلين على 344 لاقل من 354 درجة للادبى على تسجيل قائمة رغباتهم بتلك الكليات ، على امل حدوث معجزة تؤدى لقبولهم بها ، علما بان ذلك قد يؤدى الى استنفاذ رغباتهم واعادة توزيعهم مع طلاب المرحلة الثانية. فى ذات السياق شكا الطلاب المتقدمين للتنسيق من كثرة اخطاء البيانات الخاصة بهم والمدرجة على الموقع والتى تعيق عملية ادخال الرغبات، كما اشتكى الطلاب من عدم تواجد احد للرد على استفساراتهم عبر الخط الساخن الذى خصصته الوزارة لهذا الغرض. من ناحية اخرى تزاحم ألاف الطلاب الحاصلين على الدبلومات الفنية امام شئون طلاب كليات الهندسة والتجارة لصرف استمارات دخول اختبارات المعادلة للالتحاق بتلك الكليات ، وامتدت طوابير القبول بامتار لكلية هندسة جامعة القاهرة