"الحلم ماهو بعيد.. مدام تحقيقه مباح"..ذلك المقطع من اغنية "الحلم العربى"، كان تجسيد واضح لملتقى وفود البلدان العربية التى شاركت فى افتتاحية منتدى الشباب العربى السابع اليوم "السبت"، تحت "شعار شباب واحد وطن واحد"لتوطيد اواصر التعاون مع البلدان العربية الشقيقة.. الشباب المشاركين من اغلب البلدان العربية بحضور، ممثلى من المجلس القومى للشباب وجماعة الدول العربية وخبراء من وزارة الشباب والرياضه العرب،اكدوا "على انهم جاءوا ليمثلوا ارادة الشباب فى العالم العربى، لاسيما بعد الثورات العربية وكى ننقل الخبرات المكتسبه لهم والتجارب الحادثة فى ظل تلك التحولات والمتغيرات السياسية العديدة التى طرات على مجتمعاتنا العربيه"، مؤكدين ان طموحات الشباب فى كافه البلدان العربية بدات تتخطى حدود المالوف والمتوقع ،خاصه بعد حالة الغليان والشرارة التى اطلقتها ثورات مصر وتونس وتشجيع الشباب على قمع الفوضى ورفض كل ما هو مخالف للارادة الشبابية حيث اكد محمود حسن وكيل وزارة الشباب والرياضة وعضو اللجنة الفنية الشبابية المعاونة لوزراء الشباب والرياضه العرب بجامعة الدول العربية فى تصريحات خاصة "للتحرير" ان الحوارمع الشباب يعد احد اهم الاليات فى الوقت الراهن التى يجب التنبه اليها، مشددا على ضرورة تكثيف الندوات الحوارية، موضحا ان هناك مشاكل تحيط بشباب العالم العربى وتكمن اهمها فى البطالة والادمان والعولمة والسلبية والاغتراب وسيطرة الكبار على المناصب العليا وصراعات الاجيال وعدم تماشى افكارالشباب مع معتقدات الكبار، معلنا عن تقديمة مقترح لجامعة الدول العربية لانشاء مجلس شبابى عربى بتمثيل من دولتين عربين ،لافتا النظر ان المقترح قيد الدراسه. فيما قال على عمرعضو الامانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ان جامعة الدول تؤمن دوما بالشباب العربى، وان مواجهة اى تحدى فى سبيل بناء المستقبل المنشود لا يمكن ان يتم بدون بناء متوازن فكريا وجسديا ،موضحا ان القوة البشرية تعد احد اهم العوامل المؤثرة فى تقدم الشعوب، لافتا النظران المجلس اولى اهتمام للانشطة الشبابية العربية ومشروعات دعم العمل الشبابى ريهام مصطفى ..احد ممثلى مصرفى الوفد المشارك، قالت ان الشباب العربى بحاجة الى تمثيل حقيقى ودعم مستمر فى البرامج والروئ وحقول الابداع والتنمية، مطالبه بضرورة عمل ورش عمل مستمرة مع الشباب وذكرمحمد الدمام احد شباب المغرب ان المجتمعات العربية شهدت تحولات جذرية، موضحة ان شريحة الشباب تتزايد بشكل ديمجرافى ويجب استيعابها على النحوالامثل اكرم نعيم عمران ..خبيرالمنظمات الشبابية بوزارة الشباب والرياضه العراقية،اوضح ان المنطقة العربية تمرحاليا بظروف عصيبة ،وبدا التغيير فيها على ايدى الشباب الطموح، مشيرا ان دوله العراق كانت بمثابة الشرارة الاولى فى الثورات العربية، بما قدمتة من تضحيات اثناء الاحتلال راح ضحيتها الالاف من الارواح ،مشيرا انه اليوم فى ظل التحولات الجديدة، فالعالم العربى باكمله بحاجة الى رؤى جديدة ومختلفة قائمة على المشاركات وليس التناقضات، واتفق معه خبير الشباب والرياضه بدولة قطرمحمد زيدان، على ان السعى لايجاد مناخ مناسب لتتعايش السلمى ونبذ التطرف الفكرى وتطوير قدرات الشباب الذاتية وخلق نموذج عربى، ضرورة حتمية فى ظل المتغيرات الراهنة