عاشت محافظة بورسعيد لأكثر من 4 ساعات دون نقطة مياه واحدة ، حيث فوجىء أهالى المدينة بانقطاع المياه بالكامل فى أحياء المحافظة عصر اليوم الجمعة الأمر الذى أدى إلى تسبب فى حالة من الاستياء و الغضب بين جموع البورسعيدية تجاه هيئة قناة السويس المسئولة عن مرفق المياه داخل المحافظة دون أن يتم إخطار المواطنين بانقطاع المياه لكى ياخذو احتياطهم من هذا الأمر خاصة أن هذا اليوم هو عطلة رسمية واضطر المواطنين لشراء زجاجات مياه معدنية لاستكمال احتياجاتهم خاصة فى تجهيز طعام الغذاء. كما تأثر المصطافون على شاطىء البحر وفى القرى السياحية بالانقطاع المفاجىء من ادشاش الاستحمام ودورات المياه الذى يعج بالمصطافين. وقد علم "الدستور الأصلي " من مصدر مسئول بمحطة مياه الرسوة الرئيسية التى تتحكم فى تغذية المدينة بمياه الشرب التابعة لهيئة قناة السويس بأن السبب هو اكتشاف العاملين بالمحطة لانهيار عازل كابل كهرباء بقوة 11 ألف فولت وتم قطع الكهرباء و بالتالي توقف المحطة فجأة لاصلاح الكابل. ويذكر أن هذه هى المرة الثانية التى تقطع فيها المياه عن المحافظة خلال شهرين حيث أصيب عاملين بسبب إنهيار مفاجىء لكابل آخر كما أن محطتى الرسوة و بورفؤاد التابعتين للهيئة تولد الكهرباء بها لتشغيل المحطة عن طريق محطات الربط التي تخفض الكهرباء القادمة من السد العالي من 11 ألف فولت إلى 380 فولت ليناسب التشغيل وتعتمد المحطتين بالكامل عليها ولا يوجد محطات أخرى معاونة بعد أن تعطل العمل بمحطات الديزل الثابتة و الكونتينر المتحركة ( تستخدم فى حالة الطوارىء ) حيث تكهن الماكينات ( انتهى عمرها الافتراضى ) فيها ولا يوجد اعتماد من الهيئة لشراء ماكينات أخرى.