انتقد مجموعة من الحقوقيون والقانونيون ما أعلنت عنه اسرائيل بشأن محاكمتها ل 3 اطفال من بدو سيناء لاتتجاوز اعمارهم 7 سنوات ومحتجزين فى سجن بئر بإسرائيل بتهمه إجتيازهم للحدود الاسرائيلية بطريقة غير مشروعة وتهريب بضائع لإسرائيل . حيث أكد عصام الاسلامبولى_المحامى بالنقض _ انه ليس من المستغرب على الاطلاق هذا الفعل من اسرائيل متسائلا:متى والكيان الصهيونى الارهابى يلتزم بالقوانين الدولية والمعاهدات فهو يتوقع منه اى شئ مطالبا بضرورة إتخاذ إجراءات لمواجهة هذه البلطجة _على حد وصفه_ من قبل الحكومة المصرية وإجراءات تتخذ فى ظل الاوضاع الجديدة وأضاف الاسلامبولى فى تصريحات خاصه ل"الدستور الأصلي"من الاجراءات المقترحة القبض قيام السلطات المصرية بالقبض على افراد اسرائيلين وعدم عودتهم الا حين عودة هؤلاء الاطفال مع عدم محاكمتهم وترك مصر هى التى تقوم بالتحقيق وليس اسرائيل وقال بهى الدين حسن_مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان _ انه على السلطات المصرية التدخل فى عودة هؤلاء الاطفال الى اراضيها وعدم السماح لإخضاعهم للمحاسبة بهذه الطريقة ويجب مخاطبة المسؤولين الذين ورطوا هؤلاء الاطفال فى انتهاك القانون مشيرا الى ان انه لايجوز قانونا محاكمة الاطفال ويجب ان يحاسب الكبار عما اذا كانوا قد عبروا الحدود بدون اوراق قانونية إن كانوا عصابات او غيرهم وفى حالة خطف هؤلاء الاطفال من الحدود المصرية فلا يحق محاكمة مصرى او اجنبى حتى ان كان اسرائيلى داخل الحدود الاسرائيلية فهذا يعد انتهاك وتعدى على حقوق الدولة والقوانين المصرية مؤكدا ان محاسبتهم تتعلق بحدود هذه الدولة ومن جانبة أكد جمال عيد_مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان ان اسرائيل دولة مجرمة نتوقع منها اى شئ وهذا بالطبع يثير غضبنا ولا يثير إنهاشنا لانها ليست المرة الاولى مشيرا الى ان هناك تواطؤ وصمت على جرائمها وأضاف انه واجب على المجلس العسكرى والحكومة المصرية بالضغط لإعادة الاطفال مؤكدا انها خطوط حمراء ولا يجب تجاوزها ولا يجب الصمت علي الاطلاق بشأنها مع ضرورة فضح هذه الجرائم