عدد الأطفال العاملين بلغ مليون و 590 ألف طفل فى العمر من 5 إلى 17 سنة، أما عدد الأطفال إجماليا فقد بلغ 17مليون طفل 36%منهم فى عمر من 5 سنوات إلى 9 سنوات. عمالة الأطفال حسب نتائج المسح الذى أجراه جهاز التعبئة العامة و الإحصاء تتركز فى ريف وجه بحرى (41%) و ريف الصعيد (43%) بينما بلغت فى المحافظات الحضرية (5%) و فى حضر الدلتا و الصعيد (11%) و يأتى هذا التركز للأطفال العاملين بسبب ارتفاع نسبة العاملين فيهم بالزراعة (62.5%) أما الصناعة (9%) والخدمات (17.5%). معدل الألتحاق بالتعليم للأطفال العاملين ينخفض مقارنة بالأطفال غير العاملين حيث بلغ العاملون الذكور 90% مقابل 70% لغير العاملين من الذكور على سبيل المثال أي أن هناك علاقة عكسية بين الإلتحاق بالتعليم و العمل، و إجمالاً فإن نسبة الأطفال العاملين الذين لم يذهبوا إلى المدرسة منذ البداية حوالى 6% أما الذين تسربوا 25% بينما هنلاك 69% من الأطفال ملتحقين بالتعليم. دخل الأسرة لا يكفى متطلبات التعليم هو السبب الأهم لعدم ذهاب الأطفال العاملين للمدارس بنسبة 28% أما الذين ذهبوا و تسربوا بعد ذلك فالسبب الرئيسى هو أنهم -الأطفال- غير مهتمين بالتعليم بنسبة 47.5%. وذكر اللواء "أبو بكر الجندي" أن 54% من الأطفال يعملون فى الحقول و 10% فى المحلات و المقاهي و 10% فى المصانع و الورش و 5% فى مواقع البناء، أما عن دوافع عمل الأطفال فقال 88% منهم أن الهدف هو زيادة دخل الأسرة و المساعدة فى زيادة مشروعاتها. الأطفال العاملون يتعرضون لظروف عمل خطرة منها الأدخنة الضارة والأتربة بنسبة 41% و 28% الإنحناء لفترة طويلة و 15% برودة عالية أو حرارة شديدة و 13% عدم توافر دورات المياه.