فى تمام الخامسة..هدأت الهتافات التى استمرت طوال اليوم بين أنصار المخرج علي بدرخان، والنقيب السابق مسعد فودة، لتلفت الأنظار جميعها إلى خشبة مسرح فيصل ندا بشارع القصر العيني ، والتى تقام عليها عملية فرز الصوات لتحديد من سيجلس على مقعد نقيب السينمائين والتى بدأت بعد إغلاق صناديق الإقتراع بدقائق. لكن ما أن بدأت عملية الفرز حتى انسحب بدرخان خارج القاعة فى هدوء ورفض التحدث إلى الصحفيين أو أصدقائه، فقط علل رغبته فى الانصراف إلى منزلة لشعورة بالإرهاق، وسط حاله من القلق وسط أنصاره من فوز فودة بمنصب النقيب، مدير التصوير سعيد الشيمى يرجح فوز مسعد فودة مرجعا ذلك أن اعضاء النقابة من التليفزيونين كانوا الأكثر فى الإدلاء بأصواتهم من نظرائهم السينمائيين.