نظام الأسد يخرس صوت مغني الثورة السورية في حماة ويقطع حنجرته مرشد الإخوان المسلمين في سوريا: أزمتنا لن تنتهي إلا برحيل الأسد المظاهرات تشعل المدن السورية خرج الآلاف من السوريين، اليوم، بعد صلاة الجمعة في كل من اللاذقية ودير الزور وحماة وحلب ودرعا وحمص حاملين الأعلام السورية وهتفوا برحيل النظام. وكان نشطاء سوريون قد دعوا إلى تظاهرات عارمة اليوم - الجمعة - رفضا للحوار مع السلطة في جمعة سموها "لا للحوار" مع السلطة، وكتبوا على صفحتهم في موقع "فيسبوك" بعنوان "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011": "أي حوار والدماء أنهار، أي حوار والمدن تحت الحصار، الشعب يريد إسقاط النظام". من ناحيته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية لوقف "قتل المتظاهرين"، كانت قد أفادت مصادر بأن ثلاثة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن في حرستا بريف دمشق، في حين ارتفع عدد القتلى إلى 26 شخصا ممن سقطوا بمدينة حماة في اليومين الماضيين، كما عثر على جثة "إبراهيم القاشوش" الثلاثاء الماضي ملقاة في نهر العاصي بعد أن ألف وغنى أغنية جديدة تطالب برحيل بشار، وفي هذه الأثناء قام السفير الأميركي لدى دمشق بزيارة لمدينة حماة عشية جمعة "لا للحوار" لرفض الحوار مع النظام السوري. ومن ناحية أخرى أكد المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريا رياض الشقفة أن الأزمة المشتعلة في سوريا لن تنتهي إلا برحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه. وقال الشقفة - في حديث خاص لصحيفة (صباح) التركية اليوم الجمعة" إن أزمة سوريا تكمن في الأسد ونظامه"، مشيرا إلى أنه تعرض لأربع محاولات اغتيال من جانب المخابرات السورية التي لا تزال تطارده في كل مكان. وأضاف "أن الأسد يستخدم العنف في الحرب مع الشعب السوري بعد حصوله على دعم إيران ومنظمة حزب الله اللبناني، ومع ذلك فإن الشعب السوري لا يمكن أن يتنازل عن مطالبه في الحرية والديمقراطية". وأشار الشقفة إلى أن الأسد لا يملك القدرة أو الإمكانية على تنفيذ الإصلاحات التي أعلن عنها إضافة إلى أنه فقد مصداقيته وثقته لدى الشعب، لذا من الضروري أن يتنحى عن منصبه بأسرع ما يمكن من أجل أن يتوجه الشعب السوري إلى صناديق الاقتراع وسط جو ديمقراطي حر ونزيه. ولفت إلى أن أمريكا وإسرائيل تضغطان من أجل بقاء الأسد في الحكم، كما أن إيران تعارض تنفيذ مطالب الشعب، أما تركيا فهي على قناعة كاملة بأن الأسد لا يمكنه تنفيذ الإصلاحات.