يطلب التعلم من التجربة الإنجليزية سمير زاهر فى إطار محاولاته المستمرة لإجهاض مخطط المعارضة بين الأندية أعضاء الجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس الإتحاد المصرى لكرة القدم، يدرس "سمير زاهر "-رئيس الإتحاد- مع بقية أعضاء مجلسه كيفية إتخاذ قرار نهائى بإلغاء الهبوط إلى دورى القسم الثانى هذا الموسم رغم تحدد الأندية الثلاثة الهابطة إلى دورى المظاليم وهم الإتحاد السكندرى والمقاولون العرب وسموحة. محاولات "زاهر" ترغب فى كسب ود الدكتور ع"فت السادات"- رئيس نادى الإتحاد السكندرى- و"محمد فرج عامر"- رئيس نادى سموحة- وبالتحديد الأخير الذى يعتبر من أشد المعارضين لمجلس الجبلاية. ولن يكون هذا السبب هو الوحيد بل أن جميع أعضاء إتحاد الكرة لديهم رغبه ضرورية فى إغلاق ملف الحديث عن تطبيق المادة رقم 18 من لائحة النظام الأساسى للإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" والتى تنص على عدم قيام أى مؤسسة أو هيئة حكومية بالمشاركة بأكثر من نادي فى مسابقة الدوري الواحدة والتى تنادى بضرورة تطبيقها مجموعة الأندية الهابطة إلى دورى القسم الثانى والتى تؤكد أن الدورى فى مصر يفتقد إلى وجود الشرعية. الشئ الذى سوف يحاول "سمير زاهر "تمريره إلى أعضاء الجمعية العمومية للموافقة على زيادة عدد الأندية الى 20 ناد وإلغاء الهبوط يتمثل فى إمكانية رفع المقابل المادي لحقوق رعاية الدورى المحلى إلى مبلغ كبير نظراً لوجود 20 فريق فى المسابقة المحلية بدلاً من ال 16 ناد الحالين على إعتبار أن الدوري الإنجليزي الأغلى سعراً فى التسويق على المستوى العالمى.